موريتانيا.. الرئيس الغزواني يؤكد نجاح البلاد في التصدي لكورونا
أشاد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الأربعاء، بإجراءات بلاده لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في البلاد.
وقال الغزواني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن "كل الإجراءات والتدابير المتخذة لحد الساعة أعطت نتائج جيدة في مواجهة انتشار الوباء المستجد بفضل الله أولا وبجهودكم جميعا، التزاما وتوعية وانضباطا. وقد اطلعت اليوم على مجهود قام به بعض طلابنا في الخارج والداخل، يدخل في صميم العمل الوطني المهم والهادف، شكرًا لكم جميعا".
كل الإجراءات والتدابير المتخذة لحد الساعة أعطت نتائج جيدة في مواجهة انتشار الوباء المستجد بفضل الله أولا وبجهودكم جميعا، التزاما وتوعية وانضباطا. وقد اطلعت اليوم على مجهود قام به بعض طلابنا في الخارج والداخل، يدخل في صميم العمل الوطني المهم والهادف، شكرًا لكم جميعا.
— Mohamed Cheikh El Ghazouani محمد ولدالشيخ الغزواني (@CheikhGhazouani) April 8, 2020
هذا وسجلت موريتانيا آخر إصابة بفيروس كورونا يوم 30 من شهر مارس الماضي، من مجموع الإصابات بالمرض البالغ عددها 6 إصابات، شفي منها اثنتان وتوفيت واحدة.
وأشاد ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا الدكتور عبد السلام غي، بسلوك الموريتانيين وتعاطيهم مع الجائحة في ظل إجراءات الحظر والتغيرات التي أحدثتها في حياتهم.
وكانت موريتانيا، قد قررت في وقت سابق من اليوم، تخفيف بعض القيود المتخذة سابقا ضمن إجراءات التصدي للوباء، وشملت التخفيف الذي أشرف عليه ولاة الولايات إعادة فتح بعض الأسواق والسماح بممارسة بعض الأنشطة الاقتصادية كورش البناء والإنشاءات العامة التي عطلت قبل أسبوع.
وبدأت موريتانيا تسريح أكثر من 500 شخص من الخاضعين للحجر الصحي بعد انتهاء فترة حجرهم، وإخضاعهم للفحص، وأظهرت فحوصات أول دفعتين بلغ عددهما 90 نتائج سلبية للفيروس، في حين ينتظر أن تتواصل عملية فحص البقية وفق جدول زمني ينتهي في الـ14 من الشهر الجاري.
وعززت موريتانيا، يوم الجمعة الماضي، إجراءاتها الاحترازية لمنع تفشي وباء كورونا فيروس، بتمديد إغلاق المدارس والجامعات والمدارس القرآنية (المحاظر) حتى 30 من أبريل الجاري.