صلاة قيام الليل .. كيف تقام وعدد ركعاتها وموعدها وما فضلها على المسلم؟
يبحث الكثير من المسلمين حول العالم عن طريقة صلاة قيام الليل، في هذه الأيام المباركة ومع اقتراب شهر رمضان، لما لها من فضل كبير، والتي هي من أعظم الطاعات عند الله سبحانه وتعالي، وتعد كنز عظيم لمن أدركها، وصلاتها من صفات عباد الرحمن والمؤمنين والمتقين، لانه لا يقيمها الأ من وفقه الله، فقال الله تعالة: " وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا"، ويحصل من يقوم الليل على توفيق من الله عز وجل، فقد قال تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ".
وأوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوي بدار الأفتاء المصرية، أن صلاة قيام الليل أقل عدد لها هو ركعتين وليس لها سقف معين، يمكن أن يصلي العبد لله ما يشاء منها.
كيف تقام صلاة قيام الليل؟
أكد العلماء أن صلاة قيام الليل يمكن أن يقوم بها المسلم بعد صلاة العشاء وحتي آذان الفجر، ولكن الوقت الأفضل لصلاتها وهو الثلث الأخير من الليل، فهو الوقت الذي يجلى الله سبحانه وتعالى ويقول "هل من داعي استجيب له"، ويمكن للمسلم إذا خشي أن ينام وتفوته قيام الليل، أن يصلي صلاة العشاء، ثم يقوم بصلاة أربع ركعات قيام الليل "مثنى ومثنى " كما قال رسول الله صلى الله عيه وسلم، ثم يوتر بركعة واحدة.
وإذا وفقه الله المسلم من القيام، لأداء صلاة قيام الليل، فيمكنه أن يصلي ما يشاء، ثم يوتر بركعة واحدة.