ودائع ومخازن للملك رمسيس.. كشف أثري جديد بمنطقة أبيدوس
أعلن مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، توصُل البعثة الأثرية العاملة بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس، والتابعة إلى جامعة نيويورك، برئاسة الدكتور سامح اسكندر، إلى الكشف عن ودائع ومخازن معبد رمسيس الثاني.
وأوضح وزيري، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن البعثة كشفت في الركن الجنوبي الغربي من المعبد، عن نماذج لألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني مطلية باللون الأزرق أو الأخضر، ونماذج لأدوات البناء وأواني فخارية وقطع أحجار من الكوارتزيت بيضاوية الشكل، لافتًا إلى دفن هذه المقتنيات عام 1279 قبل الميلاد في وقت احتفالات وشعائر تأسيس المعبد.
وأضاف أن البعثة عثُرت أيضًا على عشرة مخازن كبيرة متصلة بقصر المعبد ومشيدة بالطوب اللبن.
إقرأ أيضًا..
تطلق وزارة السياحة والآثار، مساء اليوم الأربعاء، جولة افتراضية جديدة داخل موقع جبانة بني حسن الأثرية وتبث الجولة من خلال صفحات الوزارة الرسمية بشبكة الإنترنت والتواصل الاجتماعي.
وجبانة بني حسن هي عبارة عن مقابر محفورة في الجبل، تقع حوالي 20 كيلومترًا جنوب مدينة المنيا.
يوجد في الجزء الأعلى من الجبل حوالي 40 مقبرة كبيرة ترجع للفترة بين الأسرة السادسة (حوالي 2345–2181 ق.م) في أواخر الدولة القديمة، والأسرة الثانية عشرة (حوالي 1985–1795 ق.م)، وخلال الدولة الوسطى.
كما تم دفن حكام الإقليم الخامس عشر بمصر العليا مثل مقابر خنوم حتب الثاني، أمنمحات، باقت الثالث، وخيتي في حالة جيدة من الحفظ، وتزين جدرانها نقوش جميلة ذات ألوان زاهية.
ويوجد ببني حسن مقابر أخرى عديدة، منها يرجع للعصر المتأخر (664–332 ق.م)، والعصر البطلمي (332–30 ق.م)، والعصر الروماني (من بداية عام 30 ق.م).