غرفة عمليات في جامعة القاهرة لإدارة مستجدات فيروس كورونا
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن تشكيل غرفة عمليات، برئاسته، لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، في ضوء تطورات وتداعيات مكافحة الفيروس، موضحًا أن غرفة العمليات تختص بضمان تنفيذ سياسة الدولة في مكافحة انتشار فيروس كورونا في جامعة القاهرة، وضمان تطبيق السياسات المتعلقة بها بكليات ومعاهد وإدارت الجامعة ومرافقها الطبية المتعلقة بمكافحة العدوى.
وأضاف أن من مهام غرفة العمليات إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، التنسيق مع وزارة الصحة ومختلف جهات الدولة بشأن جهود مكافحة الفيروس، وتقديم الدعم الضروري لها من الأطقم الطبية المتخصصة إذا ما استلزم الأمر، وإنشاء نظام معلومات متكامل لإدارة الأزمة يستقي بياناته من مختلف مرافق الجامعة، وبما يسهل من تنفيذ وفعالية الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس والحد من أخطاره.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن غرفة عمليات إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، ستعمل على تذليل ما يعترض الأطقم الطبية من عقبات تؤثر في فعالية مهامهم في مكافحة الفيروس، وضمان توفير كل وسائل وقايتهم من العدوى، وتقرير الإجراءات الإحترازية والوقائية، وتعزيز وسائل الوقاية، واتخاذ ما يلزم لحماية العاملين بجامعة القاهرة من أخطار الفيروس، واتخاذ القرارات بشأن المستجدات والطواريء والمخاطر التي قد تنشأ بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وتضم غرفة عمليات إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، في عضويتها كل من: الدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أمنية خليل عميد كلية الصيدلة، والدكتور حاتم أبو القاسم عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور عاطف شاكر عميد كلية طب الأسنان، والدكتور أحمد طه المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة أمينًا للجنة، والدكتورة رشا جمال مدير مستشفى أبوالريش الياباني، والدكتورة مني كمال الغمراوي مدير مستشفى أبو الريش بالمنيرة، والدكتورو ريم عماد مدير مستشفى معهد الأورام، والدكتور خالد رمضان رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية، والدكتور فؤاد زامل مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد(الفرنساوي)، والدكتور مدحت هريدي مدير مستشفى الطلبة. ومديرة الشؤون الوقائية.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة شكلت لجنة فنية لمراجعة تطبيق البروتوكولات الطبية المعمول بها في مستشفيات جامعة القاهرة ومستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) والمعهد القومي للأورام، في مجالات مكافحة العدوى وضمان السلامة للأطقم الطبية والعاملين والمترددين من المرضى، والتأكد من استيفائها كافة الاشتراطات القياسية المقررة بالبروتوكولات الطبية للدولة، وتتولى اللجنة فحص أية متطلبات أو شكاوى بشأن فعالية البروتوكولات الطبية المطبقة والتوصية العاجلة بشأنها، ورفع تقرير محدد به درجة الالتزام بالبروتوكولات الطبية للدولة، وما تراه من عقبات أو صعوبات ووسائل التعامل معها، وما توصي به من توصيات، مع السماح للجنة بالاستعانة بمن تراه مناسبًا لإنجاز مهمتها.