يوم الصحة العالمي 2020 يدعم الممرضات
يحتفل العالم باليوم الصحة العالمي اليوم الثلاثاء الموافق 7 ابريل من كل عام، والذي يحمل شعار "دعم الممرضات والقابلات " لعام 2020، ويهدف الي الدور الهام الذي تؤديه الممرضات والقابلات في تقديم الرعاية الصحية بجميع أنحاء العالم، ويدعو الي تعزيز جهود الدول في مجالي التمريض والقبالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن أصدار أول تقرير من نوعه على الإطلاق عن حالة التمريض في جميع انحاء العالم بعام 2020، ويهدف هذا تقرير الي كيفية الاستفادة الأمثل في تحسين صحة الجميع، كما يدعم برنامج العمل الذي يهدف الي بحث الأنشطة وتوظيف القوي العاملة الصحية من الأجيال القادمة، وسيصدر تقرير مماثل عن القوى العاملة في مجال القبالة في عام 2021.
وأوضحت المنظمة أن تعزيز قدرات القوى العاملة في مجالي التمريض والقبالة، يحقق التغطية الصحية الشاملة، وذلك عن طريق تثقيف الممرضات والقابلات وفق للمعايير الدولية، بغرض تحسين جودة رعاية الجميع الصحية.
ومن الأمور الهامة التي تعزز قدرات القوى العاملة لمجال التمريض والقبالة، هو ضمان مزاولة جميع الممرضات والقابلات لعملهن في بيئة يأمن فيها من الأذى، ويعاملون باحترام يليق بهم من زملائهن المعنيين بالشؤون الطبية وأفراد المجتمع وتتاح أمامهن خدمة رعاية صحية فعالة.
ومن فوائد تعزيز قدرات القوي العاملة لمجال التمريض والقبالة، هو تحسين الصحة، والمساواة بين الجنسين ودعم النمو الاقتصادي.
ويعد الاستثمارات في التعليم وخلق الوظائف في القطاعين الصحي والاجتماعي، يحقق عائد في تحسين المجال الصحي، وتحقيق الأمن العالمي، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل للجميع، وذلك وفق تقرير الهيئة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة المختصة بشئون العاملين في مجال التمريض والقبالة
وجاء تقرير 2017 الصادر عن منظمة الصحة العالمية حول تاريخ مجال التمريض والقبالة بين عامي 1948 و2017، ليوضح جهود المنظمة كي يكون للعاملين في مجالي التمريض والقبالة صوت، ويبرز الدور الهام الذي سيضطلع به العاملون في مجال التمريض لتحسين الحصائل الصحية في الأعوام المقبلة.
وتصل نسبة النساء 70% من القوى العاملة الصحية والاجتماعية مقارنة بقطاعات التوظيف الأخرى التي تصل الي 41%، ويتضمن ادوار الممرضون والممرضات تقديم الرعاية والمعالجة الشخصية، ويعملون مع الأسر والمجتمعات، كما يقدمون تعزيز الصحة العمومية ومكافحة الأمراض والعدوى.
وتبلغ نسبة العاملون في التمريض والقبالة حوالي 50% من القوى العاملة الصحية عالميا، ومازال يوجد عجز في أعداد العاملين بالصحة، وخاصة في مجال التمريض والقبالة الذين يشكلون أكثر من 50% من العجز الحالي في أعداد العاملين الصحيين.
ويوجد أكبر نقص في اعداد العاملين في مجال التمريض والقبالة في جنوب شرق آسيا وفي إفريقيا، ولكي تتحقق أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة، فالعالم يحتاج إلى 9 ملايين أخرى من العاملين في مجالي التمريض والقبالة بحلول عام 2030 وفق لمنظمة الصحة العالمية.
يذكر أن الأمم المتحدة دعت إلى "يوم عالمي للصحة" عام1948، لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية والاحتفال بيوم الصحة العالمي في 7 أبريل من كل عام، يتم اختيار موضوع ليوم الصحة العالمي لتركيز على مجال من المجالات، التي تثير القلق وتحظى بالأولية في سلّم منظمة الصحة العالمية.
