تقرير مفتش الصحة يكشف سبب وفاة مسن عثر على جثته بالجيزة
كشف تقرير مفتش الصحة، عن عدم وجود شبهة جنائية حول وفاة مسن عُثر على جثته داخل شقته بمنطقة العمرانية، غرب الجيزة.
كانت عثرت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة على جثة مسن داخل شقته بمنطقة العمرانية، غرب المحافظة، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من العميد طارق حمزة رئيس قطاع غرب الجيزة، بورود بلاغا للرائد مصطفي عبد الله رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، من إدارة شرطة النجدة بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة سكنية بأحد العقارات بنطاق القسم.
وبعرض الأمر على اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالقطاع وجه بسرعة انتقال قوة أمنية لمكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، برئاسة المقدم مصطفي كمال وكيل فرقة غرب الجيزة، والنقيب عصام الشناوي معاون مباحث القسم، وبالفحص والمعاينة تبين عدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة، أو كسر بالابواب أو النوافذ.
وبمعاينة الجثة تبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أن الوفاة طبيعية، وعدم وجود أي شبهة جنائية حول الوفاة، وتحفظت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بإخطار مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.
اقرأ أيضا.. "هسيبلك الدنيا وأريحك مني".. آخر رسالة لفتاة كوبري البدرشين
هسيبلك الدنيا كلها وأريحك مني".. هذه هي الكلمات التي أرسلتها "وردة"، صاحبة الـ16 عاما، لخطيبها قبل شروعها في الانتحار عن طريق إلقاء نفسها من أعلى كوبري البدرشين بقرية ميت رهينة، جنوب محافظة الجيزة.
خرجت الفتاة القاصر من منزلها بقرية ميت رهينة التابعة لمركز البدرشين، لتنفيذ خطتها والانتحار عن طريق إلقاء نفسها من أعلى الكوبري، بدعوى التوجه إلى منزل خالتها.. " رايحة عند بنت خالتي"، وبعد سماح والديها لها بالخروج، رغم حلول وقت حظر التجوال على البلاد، وحال سيرها بالطريق استوقفتها دورية أمنية تجوب شوارع المركز للتأكد من تنفيذ المواطنين قرار حظر التجوال، ولدى سؤال قوات الشرطة لها عن سبب سيرها بالطريق بعد الساعة السابعة مساءً، كان ردها.. " رايحة أجيب علاج لأمي"، مما دفع القوات إلى تركها تتوجه لشراء علاج والدتها.
توجهت صاحبة الـ16 عاما، إلى كوبري البدرشين، لتلقي بنفسها من أعلى الكوبري، ظنا في أنها سوف تسقط جثة هامدة وتتخلص من حياتها لكثرة شجارها مع خطيبها، لكن شاء القدر أن يكتب لها عمر جديد وتصيب بكسور وكدمات متفرقة بجسدها، تنقل على إثرها إلى المستشفى.