كيف أصبح كورونا المستجد "كوفيد-19" نجم الشباك القبيح في 2020
كوفيد-19.. في آواخر ديسمبر، وبينما يستعد العالم إلى استقبال 2020، وباحتفالاتهم المعتادة، هناك كائن غريب، يتسلل في خفية، لربما تسلق على جسد أحد الحيوانات الصغيرة المباعة في أسواق "ووهان"، ولا يزال الناس في غمراتهم، ينعمون ويحلمون باستقبال العام الجديد.
كوفيد-19
هناك مصاب مرض غريب يصيب سيدة، تبيع "استاكوزا"، بـ "ووهان"، أصابت أكثر من 56 حالة، ولا يعلم أحد ماذا يحدث، تسلل القلق للجميع، ولكن بحذر، حتى أخبرت الصين أن هناك إصابات جديدة، من سلالة كورونا مستجدة أطلقوا عليه "كوفيد-19".
سبب التسمية كوفيد-19
ويرجع سبب تسمية الفيروس بـ "كوفيد-19"، لأن الفيروس ظهر في عام 2019 وتحديدًا في أواخر ديسمبر، وكلمة "كو" تعني كورونا، وهي اختصار لاسم السلالة التي ينتمي لها الفيروس، و>دي" اختصارًا لكلمة "ديسيسيز"، وتعني وباء أو مرض.
انتشار كوفيد-19
انتشر كوفيد-19 في كل دول العالم بسرعة البرق، حيث كانت الأنظار جميعها تتجه نحو الصين، إذ بإصابات تصل الدولة تلو الأخرى، دون وجود لقاح، لغموض خصائص الفيروس، إلى الآن وسط صراخات من الأطباء والتمريض والمصابين، مرض يفتك بالرئة ولا أحد يعلم من هذا "العدو".
إصابات كوفيد-19
آلاف الإصابات في "ووهان"، حتى تم إغلاق ووهان، وإعلانها منطقة محظورة ومعزولة، لا أحد يسير في الطرقات، الشوارع التي للطالما ضجت بالموسيقى وأصوات حركة الناس أصبحة خاوية على عروشها، حظر غريب وتصريحات مقتضبة، أحدثها هذا الـ "كوفيد-19" الدقيق.
انتقال كوفيد-19 إلى كل الدول
انتقل إيطاليا وإنجلترا وإسبانيا، سرعان ما اتخذت الدول إجراءات احترازية للحد من انتشار كوفيد-19 وسط حالة من اللامبالاة من الشعب الإيطالي وبعض مسئوليه، لتقع في المنطقة المظلمة وهي الآن تئن مع ارتفاع أعداد الويات إلى 15000 حالة وفاة إلى الآن والعدد يتضاعف يوميًا.
كوفيد-19 والصين
تخلصت الصين بالنظام والإجراءات المشددة من كوفيد-19 لتعلن خلوها من الإصابات ولم تسجل حالات إلى الآن إلى من عائدين، لتعود الحياة كما كانت في الصين وتشتعل دول العالم.\
أعداد مصابي كوفيد-19
ووصل عدد المصابين بفيروس "كوفيد-19" إلى مليون و36 شخصاً توفي منهم 51 ألفاً و718، في 188 بلداً ومنطقة، كما بيّنت أرقام وضعتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، ولا يزال العدد في ارتفاع.
أمريكا و كوفيد-19
وسجلت أمريكا 243 ألفاً حالة إصابة و 5923 وفاة، ولا يزال كوفيد-19 ينتشر في كل دول العالم دون رحمة، وتحتل إيطاليا المرتبة الأولى حيث توفي 13 ألفاً و915 شخصاً هي الدولة الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات، حتى أن المركز الكبير لإحراق الجثث في مدينة ميلانو أغلق أبوابه أمس (الخميس) بسبب العدد الكبير للجثامين الذي يفوق طاقته.
