أبرز مظاهر الاحتفال في العالم بكذبة أبريل
مع قدوم اليوم الأول من شهر أبريل يلقي أغلب الناس كذبات، ويخبرنا التاريخ وأحداثه المختلفة، بأنه يلجأ البعض له لاصطناع الأكاذيب، لتحقيق هدف شخصي أو مصلحة ما أو سخرية ولكن تظهر الحقيقة بمرور الوقت.
ويحتفل العالم بكذبة أبريل كل عام، وتختلف مظاهر الاحتفال من بلد إلى أخري، ولكن "كذبة أبريل" يكون لها طابع خاص في بعض البلاد.
وتستعرض "الفجر" في السطور التالية تقاليد الدول يوم "كذبة أبريل":
1_ اسكتلندا
يعرف الأول من أبريل بـ "يوم اصطياد الأغبياء" وتستمر المقالب والحيل حتى اليوم الثاني من الشهر، والذي يطلق عليه "يوم الذيول"، إذ يستخدمون ذيولا صناعية لأغراض المزاح والتنكر.
2-فرنسا
يسمي اليوم الأول من شهر أبريل بـ"سمكة أبريل"، اذ يقوم بعض الناس بتوزيع قطع من الشوكولاتة على هيئة أسماك ويلصقون أوراقها على ظهور بعضهم.
ويعود الاحتفال بكذبة أبريل في فرنسا خلال القرن الـ 16، إذ انقسم الناس إلى فئتين؛ الأولى اعتمدت الفئة الأول من يناير بداية للعام، بينما استمرت الفئة الثانية في الاحتفال بـ 1 أبريل كبداية للسنة الجديدة، وكثير ما اعتادت الفئة الأولى إلصاق جلد الأسماك على ظهور المحتفلين بذلك اليوم بهدف السخرية منهم.
3- البرازيل
يطلق على اليوم الأول من شهر أبريل "يوم الكذب"، ويعتقد البعض أنه من غير الممكن أن يصدق أحد أي خبر في الصحف في هذا اليوم، إلا أن كثيرين يخدعون بالأخبار الكاذبة التي يمازح بها الصحفيون جمهورهم.
ويأخذ الاحتفال طابع رومانسي في بعض الوقت، إذ يخصص الأزواج خدع ومقالب كوميدية لطيفة تقوي علاقتهم.
4- إيطاليا
علي طريقة فرنسا تحتفل إيطاليا بكذبة أبريل، ويعرف أن من يزور إيطاليا في الأول من أبريل لابد أن يحصل على نصيبه من الخدع والمقالب الغربية، كما تبنت عددا من العادات الأمريكية للاحتفال بيوم الكذب.
5- اليونان
وفق الأساطير اليونانية يتغير الحظ إلى الأفضل، إذا كان المقلب المميز، ليكون ذلك دافعا كافي للإقدام على خطوة الخدع.
ويتميز الأول من أبريل في اليونان بطابع غريب مع الأخبار الزائفة التي يتعمد الإعلام بثها في ذلك اليوم، كادعاء إحدى الإذاعات عام 1982 أن اليونان تعاني من حالة تلوث خطيرة ويجدر بالسكان البدء بعمليات الإخلاء، ورغم أن القصة لم تكن أكثر من خدعة؛ فإن كثيرين بالفعل بدأوا بإخلاء منازلهم.