عاجل.. ارتفاع عدد المصابين بكورونا في مصر
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، عن إصابة 47 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في مصر، ليبلغ إجمالي عدد المصابين بوجه عام 656 حالة.
وجاء ذلك خلال اجتماع لها منذ قليل، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وفي بداية الاجتماع، استعرضت الوزيرة، الموقف الحالي للحالات، حيث أشارت إلى أن هناك 182 حالة تحولت نتائج تحاليلها من إيجابي إلى سلبي، بينما بلغ عدد الحالات التي تم شفاؤها وخرجت حتى الآن، 132 حالة.
ولفتت الوزيرة، إلى أنه توفيت حالة اليوم، وتم اكتشاف 47 حالة جديدة، يخصم منها الـ182 حالة التي تحولت نتائج تحاليلها من إيجابي إلى سلبي، ويخصم من الـ182 حالة عدد الحالات التي تم شفاؤها وخرجت حتى الآن، وهي 132 حالة.
كما عرضت الوزيرة التوزيع الجغرافي، لعدد المرضى بالمحافظات المختلفة، وموقف التقصى الذى تجريه فرق الوزارة.
وبدوره كلف الدكتور مصطفى مدبولي، بزيادة عدد المعامل بالمستشفيات التي تسمح بإجراء التحليل الخاص بفيروس كورونا المستجد (PCR).
ومن ناحيتها، أوضحت الوزيرة أنه يوجد حاليا 26 معملا حاليا على مستوى المحافظات، لإجراء التحاليل، وستتم زيادتها خلال الـ48 ساعة المقبلة.
كما عرضت الوزيرة موقف المستلزمات الطبية المختلفة بالمستشفيات، وجهود الجهات الحكومية لتوفيرها.
ومن ناحية أخرى، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم الاثنين، واقعة احتجاز أفراد من المخالطين لمصابي كورونا داخل مستشفيات العزل الطبي رغم سلبية نتائجة تحاليل "PCR" الخاصة بهم، وثبوت خلوهّم من الفيروس المستجد.
وأوضح المركز، أن الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي مفبرك.
وأضاف المركز الإعلامي، في بيانه الخاص بنفي الشائعات، أنه تواصل مع وزارة الصحّة والسكّان لسؤالها عن الفيديو المتداول التي بدورها أكّدت عدم صحّته، وأشارت إلى عدم وجود مواطنين محتجزين بعد ثبوت سلبية نتائجهم وخلوهم التام من الوباء المستجد، في مستشفيات العزل الطبي.
وأشارت وزارة الصحّة، إلى أن بروتوكول العزل الصحي يُلزم المخالطين بالبقاء في المنزل لمدة 14 يومًا، وفي حال ظهور أي أعراض خلال تلك الفترة يتم تحويل المريض إلى إحدى مستشفيات العزل الطبي المتواجدة في المتواجدة في معظم المحافظات لتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
ونوهت بمتابعة الفحوصات والتحاليل الدورية الخاصة بالحالة، ويتم ذلك وفقًا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، وفور التأكد من تحول النتائج المعملية إلى سلبية يتم السماح للمريض بالخروج من مستشفى العزل لأنه أصبح معافى تماما من الفيروس المستجد.