بعد وفاة طبيب مصري.. تعرف على ضحايا الجيش الأبيض بسبب كورونا
سطر الأطباء المصريون ملحمة تاريخية بانتصارهم في الحرب ضد فيروس كورونا القاتل ومكافحته،إذ أطلق عليهم مؤخرًا الجيش الأبيض نظرًا لتضحياتهم المستمرة، بعد أن توفي أحدهم أمس مصابا بالفيروس، إثر تلقي العدوى من مريض.
وفاة أستاذ التحاليل الطبية
لا أحد ينكر تضحيات الجيش الأبيض، إذ توفى الطبيب أحمد عبده اللواح، أول طبيب مصابًا بفيروس كورونا المستجد في مصر مساء أمس، بعد عزله بمستشفى أبو خليفة في الإسماعيلية.
وتلقى أحمد اللواح 50 عاما، يعمل أستاذ تحاليل طبية في جامعة الأزهر، العدوى من عامل هندي مصابا كان يعمل بمصنع جنوب بورسعيد.
وأجرى العامل الهندي التحاليل بمختبر الطبيب الخاص دون أن يعلم بإصابته، وفور علم اللواح بإيجابية حالة الهندي عزل نفسه ذاتيا حتى ظهرت الأعرض وتأكدت إصابته وتم نقله إلى مستشفى العزل في الإسماعيلية.
وفاة طبيب بيطري
سبقه، وفاة الدكتور محمد نجم، دفعة 2012 كلية الطب البيطري جامعة الزقازيق، الذي وافته المنية بالمملكة العربية السعودية، إثر إصابته بفيروس الكورونا.
من جانبها، نعت نقابة البيطريين بمحافظة الشرقية، وفاة أول عضوًا من أعضائها متأثرًا بكورنا الذي تعرض له خلال عمله بدولة السعودية.
وقالت نقابة البيطريين: "نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون".
إصابة ممرضتين بكورونا
لم يكن الأطباء وحدهم المعرضون لخطر كورونا، لكنه أصاب ممرضة خالطت حالة مصابة بالفيروس في إحدى المستشفيات الخاصة، وحرصا من الممرضة سارعت بإخبار الأطباء، بمخالطة حالة إيجابية، لذا تم عزلها، بعد سحب عينة منها ونقلها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان.
كما أصيبت ممرضة من تمريض مستشفى المنصورة الجامعي، بفيروس كورونا المستجد، لتنقل إلى مستشفى العزل بحلون، بعد إظهار التحاليل إصابتها بالفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.