أبرزها الصوت العالي والمكياج.. أغرب 3 طرق لنقل كورونا
عدة طرق مختلفة تسبب في نقل فيروس كورونا من شخص لآخر مثل اللمس والقبلات، إلا أن في الفترة الأخيرة، ظهرت دراسات لتكشف عددًا من الوسائل الغريبة التي من الممكن أن تنقل ذلك الوباء من فرد لآخر.
التحدث بصوت عالٍ
في الساعات الأخيرة، كشفت دراسة حديثة أجراها علماء يابانيون، أن عدوى فيروس كورونا الجديد، يمكن أن تنتقل جراء الحديث مع شخص مصابا بالفيروس، من خلال استنشاق القطرات التي يصدرها الشخص أثناء التحدث.
وأوضحت قناة التلفزيون الياباني الرسمية، التي نقلت الدراسة، أن هناك طريقتين معروفتين لنقل عدوى فيروس كورونا، وهما كالآتي: "الأولى" عن طريق لمس الأسطح التي يوجد عليها الفيروس، و"الثانية" مرتبطة باستنشاق القطرات الناتجة عن السعال أو العطس.
لكن الخبراء في الدراسة الحديثة، توصلوا إلى طريقة ثالثة، ألا وهي عن طريق "القطرات الدقيقة التي يصدرها الشخص أثناء التحدث".
وبدأت التجربة في البداية بالعطس، حيث تخرج قطرات من الرذاذ تتساقط بسرعة، لكن عندما استخدم العلماء كاميرات عالية الحساسية؛ وجدوا جسيمات تشبه "الجليتر" مضيئة تطير في الهواء، وحجم هذه القطرات يصل إلى 10 ميكرو ميتر.
وأوضحت الدراسة، أن العطس هو الطريقة الوحيدة لانتقال هذه القطرات الدقيقة، لكن عندما أجرى العلماء نفس التجربة على المحادثات بين شخصين، وجدوا أن الأشخاص يصدرون كثيرًا من القطيرات الدقيقة عند التحدث بصوت عالٍ".
ونقلت الدراسة عن كازيوهو تاتيدا، رئيس المؤسسة اليابانية لمكافحة الأمراض المعدية، قوله: إن طريقة انتقال عدوى فيروس كورونا تكون أثناء التحدث مع الشخص المصاب، حتى إذا كانت هناك مسافة بينك وبينه.
وأضاف: "نعتقد أن العدوى تأتي من جزيئات دقيقة لا يتجاوز حجمها ميكروميتر، وهذه الطريقة في انتقال الفيروس يمكن أن نسميها عدوى القطيرات الدقيقة".
وتابع: "أجرينا تجارب على 10 أشخاص في غرفة واحدة مغلقة بحجم فصل مدرسي، وحينما عطس أحد الأشخاص مرة واحدة، نشر حوالي 100 ألف قطرة، كانت قطرات كبيرة باللون الأزرق والأخضر سقطت على الأرض في دقيقة، لكن قطرات صغيرة بحجم الميكرومتر باللون الأحمر، ظلت عالقة في الهواء لمدة 20 دقيقة بعد العطس".
وأوضح تاتيدا: "إذا لم يتحرك الهواء أو تأتي رياح تظل القطرات ثابتة في الهواء، ولن تتحرك ويمكن أن تبقى لفترة من الوقت".
وأشارت الدراسة أن هناك طريقة لمنع هذه القطرات من أن تنقل العدوى للآخرين، وهي فتح النوافذ لتهوية المكان، موضحة: أنه عندما تفتح النافذة تنجرف القطرات الدقيقة بعيدًا، فهي قطرات صغيرة وخفيفة الحجم؛ يمكن أن تطير في الهواء، ويمكنك فتح الشبابيك مرتين كل ساعة، فهذا يقلل خطر العدوى بشكل دائم.
استخدام المكياج
في وقت سابق، كشفت دراسات أن هناك العديد من العادات الخاطئة التي نقوم بها تساعد على نقل المرض، مثل استخدام الفتيات لأدوات المكياج من بعضهن، أو تجربة أحمر الشفاه بالمتاجر التجميلية، مما يجعل المكياج إحدى طرق انتقال فيروس كورونا، كما أن الكحل والآيلاينر هو إحدى الأدوات التي تنقل الفيروس.
قبلات الجنس
في الوقت الذي كشفت فيه الدراسات أن العلاقة الجنسية لا تنقل فيروس كورونا، كشف العلماء أن العلاقة لا تنقل الفيروس ولكن القبلات الحميمة خلال العلاقة هي التي تساعد في نقل الوباء من شخص لآخر.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور كارلوس رودريجيز دياز: إنه لا دليل على أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الجماع، مشيرًا إلى أن "القبلة" ربما تكون مصدر خطر؛ فقد يكون الفيروس موجودًا في اللعاب، قائلًا: "نعم، يمكن أن ينتقل الفيروس بالتقبيل. هناك أيضًا دليل على انتقال الفيروس التاجي الجديد عن طريق الفم والبراز، كما أن السعال ينقل العدوى".