بالأرقام.. خسائر السياحة العالمية بسبب كورونا

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


تتعرض السياحة العالمية لأزمة كبيرة لأول مرة في التاريخ بسبب تفشي فيروس الكورونا ووصفتها منظمة السياحة العالمية بأنها الأشد قسوة خلال ال20 عاما الماضية، معربة عن أملها فى أن تعود مجددا للتعافى عقب انتهاء الأزمة.

وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي: "إن السياحة هي من بين أكثر المناطق تضررا من جميع القطاعات الاقتصادية ومع ذلك، فإن السياحة متحدة أيضًا في المساعدة على معالجة هذه الحالة الصحية الطارئة الهائلة، وأولويتنا الأولى أثناء العمل معًا للتخفيف من تأثير الأزمة، لا سيما على العمالة، ودعم جهود التعافي على نطاق أوسع من خلال توفير فرص العمل ودفع الرفاهية الاقتصادية حول العالم".

وشدد على أن السياحة من أكثر المناطق تضررا من جميع القطاعات الاقتصادية، مضيفا أن ملايين الوظائف داخل القطاع معرضة لخطر الضياع، وحوالي 80 ٪ من جميع الأعمال السياحية هي شركات صغيرة ومتوسطة الحجم، وكان هذا القطاع يقود الطريق في توفير فرص العمل وقدمت المنظمة إحصاءاتها عن خسائر القطاع خلال أكبر ثلاث أزمات مرت بالقطاع منذ عام 2000 وحتى الان، والتى كشفت أن خسائر عائدات السياحة بسبب كورونا ستكون الاعلى.

وإليك أبرز الازمات وخسائر القطاع وفقا لاحصائيات منظمة السياحة العالمية: 1- بلغ معدل الانخفاض عام 2001 مع أحداث 11 سبتمبر -3،1%. 2- وعام 2003 عند تفشي فيروس سارس كانت خسائر قطاع السياحة -0،4% فقط. 3- عام 2009 مع الأزمة المالية والاقتصادية العالمية كانت الخسائر -4%. 4- تتوقع منظمة السياحة العالمية إنخفاض في أعداد السائحين هذا العام 2020 بنسبة تتراوح من -20% إلى -30% عن عام 2019. 5- وسيتراوح انخفاض عائدات قطاع السياحة بين 300 – 450 مليار دولار انخفاض عن عام 2019.

وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، أعلنت أمس الأحد، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 182 حالة.

وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 11 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 132 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 182 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح أنه تم تسجيل 33 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 4 حالات لمصريين من محافظة القاهرة تتراوح أعمارهم بين 58 عامًا و84 عامًا، وذلك بعد وصولهم إلى المستشفيات في حالة صحية متأخرة.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 609 حالات من ضمنهم 132 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و40 حالة وفاة.

وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.