التفاصيل الكاملة لمبادرة "حماية" لمساندة العمالة غير المنتظمة
مع بداية الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، رصد الرئيس عبدالفتاح السيسي، 100 مليار جنيه لمساندة الكثير من الفئات المتضررة، بالإضافة إلى مبادرات للمجتمع المدني تساهم في تحقيق نفس الهدف، ما يدل على تكاتف الشعب المصري في الأزمات.
كانت من ضمن المبادرات مبادرة "حماية" التي أطلقتها مؤسسة صناع الخير.
تفاصيل مبادرة حماية
أطلقت مؤسسة "صناع الخير" مبادرة "حماية" بعد نجاحها في 3 مبادرات سابقة، وهي " مبادرة عينيك في عيننا"، لمكافحة مسببات العمى وكانت تستهدف 210 ألف مواطن، ومبادرة " اطمن على نفسك " لمحاربة فيروس سي، واستهدفت 640 ألف مواطن، ومبادرة "أولادنا في عيننا" لعلاج الأنيميا والسكري لأطفال المدارس، أما مبادرة "حماية" فهي تستهدف العمالة غير المنتظمة بشكل مباشر، وكبار السن، وعمال النظافة في بعض المحافظات، حيث تقدم لهم كرتونة غذائية، وراتب شهري للأسر لمدة 3 شهور، في المرحلة الأولى، أما في حالة إستمرار مدة مكافحة فيروس كورونا سيتم تطوير الموضوع لأكثر من 3 شهور.
تمنح مبادرة " حماية" غير القادرين والعمالة غير المنتظمة مبلغًا قدره 500 جنيه شهريًا بسبب أزمة فيروس كورونا.
واتخذت مؤسسة صناع الخير حزمة إجراءات، حيث جهزت وعبأت 50 طن مواد غذائية، و10 آلاف شنط منظفات ومطهرات، وأدوات حماية لعمالة النظافة وغير القادرين، بالإضافة للدعم النقدي لأكثر من 50 ألف أسرة بشكل مباشر عن طريق هيئة البريد المصري، وتوفير 10 آلاف فرصة عمل عن طريق إحدى الشركات الخاصة، حسب ما ذكره مصطفى زمزم، رئيس مؤسسة صناع الخير.
التعاون مع الفنانين ورموز المجتمع
وتستهدف مبادرة "حماية" عرض بعض فيديوهات التوعية على رموز المجتمع والفنانين، وتهتم بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب غير المستخدمين للإنترنت بالتفاعل مع المواطنين في الشوارع، وتقوم شبكة فروع "حماية" بتقديم النصائح والإرشادات والمساعدات لأي شخص يلجأ لها.
التوعية
كما تهدف مبادرة "حماية " إلى التوعية لأن التوعية أحد الأركان الهامة لتخطي الأزمة الحالية، والتي يتم عمل المبادرة عليها بداية من هذا الأسبوع، وذلك بمشاركة عدد مناسب من المتطوعين، بالإضافة لتدشين مبادرة لتوفير المواد الغذائية للقرى، وغير القادرين من ضمن مبادرات صناع الخير.
وتمتلك مؤسسة صناع الخير قاعدة بيانات موجودة لديها من غير القادرين والأكثر تضررًا الأرامل والأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة، تصل إلى 200 ألف أسرة.