الفاتيكان يوضح حقيقة إصابة البابا فرانسيس بفيروس كورونا
أصدر الفاتيكان بياناً رسمياً، اليوم السبت، أوضح فيه أن البابا فرانسيس ومساعديه لم يصابوا بفيروس كورونا المستجد المسببب لمرض "كوفيد - 19"، وأن الحالات الإيجابية التي تم اكتشافها ضمت حالتين جديدتين من ضمن 170 اختبار تم اجراؤه.
هذا وأكد مدير المكتب الأعلامي للفاتيكان ماتيو بروني، على أن وزارة الصحة أجريت اختبارات على 170 حالة، وأشارت النتائج إلى أن هناك حالتين جديدتين ليس من ضمنهما البابا أو أحد مساعديه المقربين.
وقال بروني: إن "وزارة الصحة أجرت الاختبارات على مدار الأيام القليلة الماضية، امتثالا لتعليمات السلامة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، وأن الحالة التي تبين أنها إيجابية هي لمسئول في وزارة الخارجة كان مقيما داخل سانتا مارتا، وبالفعل ظهرت عليه أعراض المرض، وسرعان ما تم نقله للعزل الصحي، بالإضافة إلى عزل عدد من الأشخاص الذين كانوا على صلة به خلال الأيام الماضية".
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 650 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 30 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 139 ألف شخص.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.