"بنك الرياض" يقدم 17 مليون ريال لدعم وزارة الصحة لمواجهة كورونا
أعلن بنك الرياض عن تقديم مساهمة مالية بقيمة 17 مليون ريال لدعم صندوق الوقف الصحي المخصص لمواجهة فيروس كورونا.
ويأتي ذلك متداداً لمساهمات بنك الرياض المجتمعية، ودعماً للجهود الوطنية المبذولة في سبيل مواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.
وأكد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض المهندس عبدالله بن محمد العيسى، أن هذه المساهمة تأتي استجابة لنداء الواجب الذي يحتم على كافة المؤسسات الوطنية دعم الإمكانيات والجهود التي تقودها وزارة الصحة لمواجهة هذا الفيروس الذي يهدد سلامة وصحة الوطن والإنسان.
وأشار العيسى إلى أن المساهمة تأتي استشعاراً من بنك الرياض لواجبه الوطني تجاه ما تمر به المملكة والعالم من ظروف استثنائية تستوجب تكثيف وتوحيد الجهود في سبيل تجاوزها، انسجاماً مع برنامج "بكره" للمسؤولية الاجتماعية من بنك الرياض، وتماشياً مع رؤيته وأهدافه كشريك وطني فاعل.
ويذكر أن أعلن محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 92 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلي أن إجمالي عدد الإصابات في البلاد ارتفع إلى 1104 حالة.
وتوزعت هذه الحالات بين عدة مدن سعودية على النحو التالي: الرياض 46 حالة، المدينة المنورة 19 حالة، القطيف 10 حالات، جدة 7 حالات، الدمام 4 حالات، وحالتان في كل من بريدة والظهران، وحالة في كل من الهفوف والخبر.
وقال "العبد العالي" في مؤتمر صحفي الیوم، إن 10 حالات منها لمسافرين قادمین من الخارج، وتم وضعهم استباقیا في الحجر، و82 حالة مخالطة، مبیناً أنه لم تسجل أي حالة وفاة الیوم.
وأوضح أنه تم شفاء حالتین لیرتفع العدد الإجمالي 35 حالة شفاء، مشیرا إلى أن معظم حالات الإصابة في حالة مطمئنة، سوى 6 حالات في وضع حرج، مشددا على أهمیة الالتزام بتقلیل المخالطة الاجتماعیة والحرص على البقاء في المنزل.
ونصح المتحدث باسم وزارة الصحة، جميع المواطنين والمقيمين في السعودية، في حال ظهور أعراض (كالكحة والعطاس والاحتقان بالأنف أو ارتفاع درجة الحرارة، أو غيرها من الأعراض المشابهة للانفلونزا)، بالمبادرة بالحصول على الرعاية الصحية، وذلك لتعافي أسرع ولحماية الأقارب والمجتمع من انتشار العدوى.
وقال متحدث وزارة الصحة السعودية، إن السلطات الصحية تحاول الاستفادة من تجارب الدول الأخرى لحصر انتشار فيروس كورونا، محذرا فى الوقت ذاته من الشائعات، قائلا: "الشائعات أشد خطرًا من انتشار الفيروسات لأنها تبث الرعب والقلق غير المبررين".