38 % تراجع في أرباح الشركات الصناعية الصينية خلال شهرين
أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني في الصين، اليوم الجمعة، أن أرباح الشركات الصناعية تراجعت بنحو 38.3 بالمائة خلال شهري يناير وفبراير الماضي على أساس سنوي إلى 410.7 مليار يوان، مقابل هبوط بنسبة 14 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2019.
وتعتبر قراءة الشهرين الماضيين أكبر من الانخفاض البالغ 37.3 بالمائة في أول شهرين من عام 2009 خلال الأزمة المالية العالمية.
ويأتي هذا الهبوط للشهر الثالث على التوالي بعد هبوط بنسبة 6.3 بالمائة في ديسمبر.
ويتم رصد بيانات شهري يناير وفبراير بشكل مجمع، من أجل استبعاد الخلل الذي قد ينتج عن عطلة السنة القمرية الجديدة والتي تستمر لمدة أسبوع.
وكشفت البيانات عن نمو الديون في الشركات الصناعية بنسبة 5.3 بالمائة بنهاية فبراير/شباط الماضي على أساس سنوي، مقابل زيادة 5.4 بالمائة في نهاية عام 2019.
وتغطي البيانات أرباح الشركات الصناعية الكبرى في الصين التي تتجاوز إيراداتها السنوية 20 مليون يوان من عملياتها الرئيسية.
و يشير الانخفاض في الأرباح إلى استمرار المشاكل في قطاع التصنيع الذي يصارع وباء فيروس كورونا وألحق ضرراً بالغاً بالإنتاج كما من المتوقع أن يضر الأداء الاقتصادي.
وبحلول الساعة 9:24 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجع اليوان الصيني أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.3 بالمائة عند مستوى 7.0919 يوان.
أعلنت الحكومة الصينية، أمس الخميس، غلق حدودها أمام معظم الأجانب، اعتبارًا من يوم السبت، وذلك في إطار إجراءاتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، في ظل تزايد أعداد الإصابات المسجلة لقادمين من الخارج، بعد إعلان البلاد نجاحها في احتواء الفيروس الذي بدأ ظهوره في مدينة ووهان في ديسمبر كانون الأول الماضي.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية وهيئة الهجرة الوطنية في الصين، سيتم منع الأجانب الذين يحملون حاليا تأشيرات أو تصاريح إقامة صينية من دخول البلاد مؤقتًا حتى إشعار آخر.
وعلقت الحكومة الصينية جميع برامج العبور والتأشيرة عند الهبوط بدون تأشيرة، مع إعفاء الأشخاص الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية من القاعدة الجديدة.
وأضاف البيان أن المواطنين الأجانب الذين يجب عليهم زيارة الصين بدافع الضرورة يحتاجون إلى التقدم للحصول على تأشيرات جديدة، وسيسمح لحاملي التأشيرات الصينية الصادرة بعد الخميس بدخول البلاد.
كانت السلطات الصينية أعلنت احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد أشهر من تفشي الوباء في مدينة ووهان الصينية.
وانحسرت أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الصين، خلال الأسبوع الماضي فيما تم تسجيل إصابات لحالات قادمة من الخارج.
وتتصدر الصين، على الرغم من احتواء انتشار المرض، قائمة الدول من حيث أعداد الإصابة بالفيروس بنحو 81 ألفًا و782 إصابة، فيما تحتل المركز الثالث عالميًا في أعداد الوفيات بعد إيطاليا والصين بـ3 آلاف و291 حالة وفاة، الخميس، وفقًا لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
