"زمن الكورونا".. استئناف الأنشطة الرعوية عن بعد في شبرا الخيمة
بدأت إيبارشية شبرا الخيمة للأقباط الأرثوذكس، منذ أيام استئناف أنشطتها الرعوية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة مجموعات الدردشة على تطبيق "واتساب".
وأنشأ نيافة الأنبا مرقس مطران الإيبارشية مجموعة دردشة على واتساب لمجمع كهنة الإيبارشية باسم "ثمار الكورونا" لدراسة الكتاب المقدس والتناقش في الموضوعات والمفاهيم الروحية، وكذلك أنشا عدد من الآباء الكهنة مجموعات لأبناء كنائسهم لافتقادهم والتواصل معهم واستغلال مكوثهم في المنازل لبنائهم روحيًّا.
وكانت إيبارشية بني سويف، قد أعلنت، أمس الأربعاء، تدشين مسابقة دينية تحت عنوان "عرفونا ونورونا في زمن الكورونا".
وتطرح المسابقة أسئلة للفتيان والفتيات في المرحلة الإعدادية من مرحلة التعليم الأساسية، تهدف لتثقيفهم من الكتاب المُقدس في سفر التكوين بالعهد القديم.
وكشفت الإيبارشية عن تسليمها للمتسابقين بإحدى الطريقتين، إما توصيلها للمنازل من خلال الخُدام، وإما إرسالها بصيغة "بي دي إف"، عبر "جروبات الواتس آب" أو موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، الخاصة بالمتسابقين.
وأوضحت أن آخر موعد لتسليم الإجابات الورقية أو الإلكترونية يوم الجمعة الموافق ٦ من شهر أبريل المُقبل، على أن يًصححها أمين الخدمة والخُدام ف كل كنيسة على حدة؛ وتُخطر اللجنة الدائمة عبر تطبيق التراسل الفوري "واتسآب" بالنتائج، والتي تصنف الفائزين إلى ثلاثة مراكز، ثم تُنشر النتائج على موقع الإيبارشية، وتوزع الجوائز والهدايا على الفائزين الحاصلين على 75% فأكثر.
ومن المُقرر أن تزور اللجنة كل كنيسة على حده عُقب فتح الكنائس، لتوزيع الهدايا والجوائز على الفائزين، وتسليم درعًا للكنيسة الحاصلة على أعلى مُشاركة في المُسابقة الروحية.
وتشمل الهدايا "فلاشات" وألعاب رياضية وسماعات "هيدفون" و"تيشرتات" رياضية وجوائز أخرى.
يذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.
وتحول انتشار مرض إلى وباء حين يصيب العديد من دول العالم، ولا يقتصر انتشاره على دولة معينة، في حين يصبح وباء عندما تنتقل العدوى حول العالم بين السكان المحليين للكثير من الدول على نطاق واسع.
وأحدث فيروس كورونا (كوفيد 19) هلعا واسعا حول العالم، وسط شائعات غير دقيقة حول سبل الوقاية من العدوى التي أدت لوفاة الآلاف حتى اللحظة.