رسالة عاجلة من مختار جمعة لرجال وزارة الأوقاف
عبر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن سعادته اتجاه كل رجال الأوقاف الذين أثبتوا وأكدوا أنهم على قدر المسئولية الدينية والوطنية بفهم ووعي مستنير، وحرصهم على أداء واجبهم تجاه وطنهم وتنفيذهم الدقيق لتعليمات الوزارة، بتعليق صلاة الجمعة والجماعة وإغلاق المساجد إلى أن يرفع الله البلاء رفعًا تاما عن البلاد والعباد وينتهى أمر انتشار فيروس كورونا بإذن الله تعالى.
ودعا الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك قريبًا عاجلًا غير آجل بفضله وكرمه، أحيي جهودهم جميعا وأشدّ على أيديهم، وأحثهم على مواصلة رسالتهم في الحفاظ على أداء واجبهم، وأدعوهم أن يكون كل منهم قدوة وأنموذجا في الاستجابة لسائر توجيهات الدولة في التعامل مع الأزمة الراهنة.
وقال وزير الأوقاف: أحيي وأشيد بدور كل من رجال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية الباسلة والطواقم الطبية ومعاونيهم وكل من يبذل جهدًا صادقًا ويقف إلى جانب وطنه، ولا سيما وقت الشدائد والأزمات، سائلا الله العلي العظيم أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، وأن يحفظ مصر وأهلها وسائر بلاد العالمين من كل سوء ومكروه، وأن يمن علينا وعلى مصرنا العزيزة بشفاء عاجل من كل داء أو بلاء، شفاء لا سقم فيه ولا معه لأحد من أبنائها وسائر بلاد العالمين.
وفي سياق آخر أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن من يتحدثون عن حرمة غلق المساجد في الظروف الحالية، إما جهلة أو أعداء للوطن والإنسانية من الجماعات الضالة وعناصرها الخائنة لدينها ووطنها، موضحا أن ما يُذكر عن ذكر فيروس كورونا في القرآن الكريم تخاريف وتحميل للنص القرآني ما لا يحتمله من جهل الجاهلين.
وطالب الوزير بتطبيق حالة الطوارئ على كل من يتحدث فيما يتصل بالأزمة الآنية من غير جهات الاختصاص، ويجب توقيع أقصى عقوبة على من يتخذ مواقع التواصل في المتاجرة بالأزمات.
وفي ذات السياق، قررت وزارة الأوقاف إنهاء خدمة كلا من: عباس أحمد عباس عبد اللطيف، إمام وخطيب بأوقاف بني سويف، لتعمده فتح المسجد المعين عليه وإمامة الناس واستخدام مكبرات الصوت في الصلاة بما يعني تعمده الواضح لمخالفة جميع التعليمات، وإيقاف راضي محمد محمد حسن، إمام وخطيب بأوقاف الجيزة، لمخالفته تعليمات الوزارة وقيامه بإمامة الناس في الصلاة أمام باب المسجد.