مخاوف داخل القصر الملكي البريطاني بعد إصابة الأمير تشارلز
أعلن المقر الملكي لبريطانيا في لندن "كلارنس هاوس"، اليوم الأربعاء، إصابة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بفيروس كورونا الجديد، والذي يبلغ من العمر 71 عامًا.
وأصبح من الصعب تحديد أو التكهن بالاشخاص الذين يمكن أن يكون أصيبو بفيروس كورونا بعد اختلاطهم بالأمير تشارلز، بعد التأكد من أصابتة بالفيروس، فالأمير خالط العديد من الأشخاص خلال الاسابيع القليلة الماضية، وضرب فيروس كورونا بريطانيا حيث وصل عدد المصابين بالفيروس إلى أكثر من 6 الآف حالة.
والتقى الأمير تشارل بالملكة إليزابيث في 12 مارس الماضي، حسب ما أعلن قصر باكينجهام، ويعتقد بعض الخبراء أن ولي العهد أصبح ناقل للعدوي في 13 مارس.
وخلال الشهر الجاري التقي ولي عهد بريطانيا بالأمير موناكو ألبرت الثاني وعمرة 62 عامًا، الذي ظهر لاحقًا أنه مصاب بفيروس كورونا وذلك بعد أٌقل من 10 أيام من جلوسة خلال حدث ببريطانيا مع الأمير تشارلز.
وذكر المقر الملكي لبريطانيا في لندن، فى بيان له، أن ولي العهد البريطاني لم يظهر علية الأ أعراض خفيفة للمرض خلال عُطلة نهاية الأسبوع، بمقر سكنه العائلي في جلوسيسترشاير بإنجلترا، وتوجه بعدها سرًا إلى أسكتلندا مساء الأحد، ليخضع للفحص.
وأضاف المقر البريطاني "كلارنس هاوس" بالبيان: "جاء اختبار أمير ويلز إيجابيًا لفيروس كورونا"، مُضيفًا أنه "لا يزال بصحة جيدة". وأشار إلى أنه كان يُباشر عمله طوال الأيام القليلة الماضية من المنزل كالمُعتاد.
وتم إجراء ذلك الاختبار من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية المعروفة اختصارًا بـ"إن إتش إس" في مقاطعة أبردينشاير، شمال شرقي أسكتلندا، حيث تم استيفاء المعايير المطلوبة.
وفور التأكد من إصابته، تحدّث الأمير تشارلز إلى ولديه، والأمير ويليام في نورفولك، والأمير هاري في كندا، لإحاطتهما علمًا، وفق "ذا صن" البريطانية.
كان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أكّد أن الوباء الفيروسي الفتّاك بُمثل "أكبر تهديد تواجهه بلاده"، مُناشدًا المواطنين بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة حيث اودي الفيروس الجديد بحياة 335 شخصًا ببريطانيا وأصيب أكثر من 6 آلاف به.