برلماني يطالب بمشروع قومي لمكافحة الإهمال
طالب شريف فخري عضو مجلس النواب، باللاستفادة من أزمة كورورنا في إعادة بناء مصر الحديثة وعمل "مشروع قومي لمكافحة الإهمال "، مشيرًا إلى أن هناك فرصة كبيرة وسط هذه الأجواء الصعبة عالميا ومحليا، لإعادة بناء مصر الجميلة النظيفة كما نحبها.
وأضاف في بيان اليوم الأربعاء، أن المشروع سيكون بداية من تخطيط الشوارع بدهانات أصلية لا تذهب مع الريح، ووضع اللافتات بالأسماء والاتجاهات حسب أنظمة الترقيم الدولية وأجهزة وخرائط GPS، فضلًا عن إزالة أكوام القمامة والأسواق العشوائية، وخاصة تلك التي تعوق حركة المرور أو عند منازل ومطالع الكباري، مثل سوق أثر النبي الذي لا معنى ولا محل له سوى إحداث شلل في الطريق الدائري وكورنيش المعادي.
وأشار النائب إلى ضرورة إزالة بواقي مخلفات الهدم، والبناء والأتربة، وإصلاح الأرصفة المكسورة، وإعادة أغطية البلاعات والصرف المسروقة، وتغطية الأعمدة الكهربائية، وصناديق الكهرباء من الكابلات المكشوفة، وتزويد شوارع العواصم الرئيسية بشبكة مترابطة من الكاميرات الذكية زهيدة الثمن حاليا.
وأكد عضو مجلس النواب، على أهمية تشكيل غرف عمليات واتصالات على مستوى، تنقل الواقع للمسئولين، وضرورة وجود مسئول يعرف قيمة القرار وأهمية توقيته، ومن يخالف ويقصر من المسؤولين يحاسب بصرامة وحسم، مؤكدًا أن الوقت لا يحتمل أنصاف الرجال في ملابسهم الشيك ومكاتبهم الأنيقة، والذين لا يتخذون من القرارات سوى ما يحفظ لهم مناصبهم.
وتابع، "أنه الآن وبعد أن ذهب أعز الرجال وهم ينفذون التعليمات ويؤدون واجبهم في الشوارع، لا مكان لأي متخاذل أو مقصر، لافتًا إلى أن المناصب ليست وجاهة اجتماعية أو تكريما بل مسؤولية وحساب عسير من القيادة والشعب، وقبل كل ذلك فهي أمانة أمام رب عليم بصير، يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ويحاسب عليها".
واستطرد عضو مجلس النواب: "أعرب عن ثقتي بعبور مصر لأزمة كورونا وأنها ستكون بعدها أفضل كثيرا من قبلها بعد إعادة ترتيب البيت من الداخل في استراحة محارب عرف كيف يتعامل مع الأزمات ويتجاوزها بصبر".