مصلحة السجون في بريطانيا: إصابة 13 سجينا و12 حارسا بفيروس كورونا و 4000 موظف
أعلن مدير مصلحة السجون في بريطانيا، مساء اليوم الثلاثاء، إصابة 13 سجينا و12 حارسا بفيروس كورونا و 4000 موظف يعزلون أنفسهم اختياريا.
ويذكر أن أعلنت وزارة الصحة في بريطانيا، مساء الثلاثاء، تسجيل 422 حالة وفاة وأكثر من 8 ألاف إصابة بفيروس كورونا.
وأكدت السلطات، في وقت سابق، أن العدد الحقيقي للمصابين أكبر بكثير من معطيات الاحصائيات الرسمية.
وأشارت إلى أن الجهات الطبية تجري حاليا فحوصا فقط على الأشخاص الذين يدخلون ضمن فئة الخطر أو تعتبر حالتهم الصحية حرجة، فيما نصحت الحكومة الذين لديهم أعراض طفيفة بالبقاء في الحجر المنزلي وعدم التوجه إلى الأطباء.
ويذكر أن وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الاثنين، فيروس كورونا المستجد بـ"أكبر خطر" يواجه بلاده منذ عقود، معلنا وضع البلاد في حالة إغلاق عام لمدة 3 أسابيع كإجراء احترازي ضد تفشي فيروس "كوفيد -19".
وفي كلمة إلى الشعب البريطاني، أعلن جونسون تعليق الفعاليات العامة والتجمعات في الشوارع لأكثر من شخصين، كما طالب الجميع بالبقاء في المنازل في ظل تلك الظروف الحرجة التي تمر بها بريطانيا.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أنه سيتم تطبيق القوانين بصرامة على المخالفين لإجراءات مواجهة تفشي الفيروس.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، شهدت مناطق كثيرة في بريطانيا، بينها الحدائق الوطنية في ويلز واسكتلندا اكتظاظا، رغم تأكيد الحكومة ضرورة الحفاظ على الابتعاد الاجتماعي للحد من انتقال الفيروس.
ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا المستجد وباء عاما، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 395 ألف إصابة بهذه السلالة في نحو 160 دولة، بما في ذلك 17234 وفاة و103732 حالة شفاء.
وتمكنت الصين حتى هذا اليوم من احتواء وباء فيروس كورونا في أراضيها وعالجت أكثر من 72.7 ألف شخص من أصل 81 ألف مصاب، في الوقت الذي تحول فيه العالم الغربي إلى بؤرة جديدة للجائحة.