بدء تطهير وتعقيم آثار الصعيد لمواجهة كورونا
بدأت وزارة السياحة والآثار أعمال التعقيم والتطهير للمناطق الأثرية في صعيد مصر، في إطار خطة الوزارة للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد، في ظل التدابير والإجراءات الإحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة الفيروس.
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: أن أعمال التعقيم والتطهير شملت مناطق آثار كوم أمبو وأبو سمبل وجبل السلسلة بمحافظة أسوان، و دندرة بقنا ومعابد الكرنك و الأقصر، و مدينة هابو، و حتشبسوت و دير المدينة ووادي الملوك بمحافظة الأقصر، لافتًا أنه سيتم استكمال باقي المناطق تباعًا.
وفي القاهرة قامت الوزارة باستكمال أعمال التعقيم والتطهير لمنطقة آثار سقارة، وشارع المعز، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، جامع محمد علي، و منطقة آثار مصر القديمة، وجامع عمرو، وكنيسة أبي سرجه، والكنيسة المعلقة، والمتحف القبطي.
تضمنت أعمال التطهير والتعقيم جميع الأسطح والمداخل والمخارج لجميع المناطق ومراكز الزوار ودورات المياه والكافيتريات الموجوده بها، بالإضافة إلى شبابيك التذاكر والممرات الداخلية والخارجية والمكتبات والمكاتب الإدارية للعاملين والأماكن الخاصة بحراس الأمن والأبواب والمسطحات التي من الممكن أن يتكأ عليها الجمهور وأماكن جلوس الزائرين وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان.
كما تم تعقيم وتطهير الطفاطف والعربيات التي تعمل بالكهرباء لتنقل الزائرين بمنطقة وادي الملوك والدير البحري، بالإضافة إلى توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات وكمامات ومواد مطهرة على جميع العاملين، وتمت أعمال التطهير بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان ووفقا للمعاير الدولية لإجراءات التطهير باستخدام مواد معتمدة من الوزارة.
ومن المقرر أن تستمر أعمال التعقيم والتطهير بصفة مستمرة طوال فترة إغلاق المواقع و المتاحف الآثرية التي ستدوم حتى نهاية شهر مارس الجاري.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الاثنين، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 96 حالة.
وكشف المتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 12 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 10 أجانب و2 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 68 حالة حتى أمس، من أصل الـ 96 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه تم تسجيل 39 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 5 حالات من ضمنهم حالة لهندى، و4 حالات من المصريين.
وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأكد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأثنين هو 366 حالة من ضمنهم 68 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و19 حالة وفاة.
ونفى مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
كما تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.