رسالة طمأنينة جديدة.. ماذا طلب السيسي من المصريين؟
رسائل هامة وتوجيهات مستمرة.. هكذا تعمل الحكومة المصرية، منذ عدة أيام، لبث روح الطمأنينة والهدوء بين الشعب المصري، حيث حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الظهور والحديث عن أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال لقائه بمجموعة من السيدات المصريات خلال الاحتفال بعيد المرأة المصرية.
وحرص السيسي، خلال حديثه، على بث رسالة طمأنينة جديدة، خاصة بعد إشارته، يوم الأحد، للدور الذي تلعبه وسائل الإعلام والمجتمع المدني، تجاه أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي ضرب الكثير من الدول.
رسالة عبر تويتر
رسالة جديدة، خرج بها الرئيس، عبر الحساب الرسمي له على موقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا على متابعته بشكل لحظي لكافة التطورات والمستجدات في أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
وقال عبر حسابه على "تويتر"، مساء الاثنين، إنه يتابع عن "كثب وعلى مدار الساعة إجراءات الدولة الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا"، مضيفا: "وكما وعدتكم بالأمس نحن مستمرون في إجراءاتنا بكل دقة في مكافحة هذا الوباء حفاظًا على صحة وحياة كل مواطن مصري".
وتابع السيسي: "أهيب بالجميع الالتزام الكامل بهذه الإجراءات من أجل أن تظل مصر دائمًا في سلام وأمان، وأدعو الله عز وجل أن يوفقنا فيما نقوم به لخدمة وطننا العزيز مصر"
توفير مليار جنيه للمصدرين
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال، أول أمس، إن الحكومة وفرت مليار جنيه للمصدرين خلال شهرى مارس وأبريل 2020 لسداد جزء من مستحقاتهم وسداد دفعات إضافية بقيمة 10 % نقدًا في يوليو المقبل، بالإضافة إلى رفع الحجوزات الإدارية على كافة الممولين الذين لديهم ضريبة واجبة السداد مقابل 10 % من الضريبة المستحقة عليهم، وإعادة تسوية ملفاتهم من خلال لجان فض المنازعات.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس في لقائه مع عدد من السيدات المصريات من مختلف المجالات، بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة المصرية، بحضور الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمالية، والصحة والسكان، والإعلام، والتضامن الاجتماعي، ورئيسة المجلس القومي للمرأة.
تحية للشباب ومبادراته
كما وجه السيسى التحية لشباب مصر والمساهمات التى أطلقها خلال الفترة الأخيرة، وتناولتها وسائل الإعلام كافة، لافتًا إلى صدور قرار بتعليق الصلوات في المساجد والكنائس حتى تتحسن الظروف، مطالبًا المصريين باعتبار ذلك أخذ بالأسباب، خوفًا من إصابة ونقل المرض بين المصلين في المسجد أو الكنيسة.
وأكد، أن الدولة المصرية في ظل الإمكانيات الموجودة لديها لا تألوا أي جهد في القيام بما يمكن أو يجب عليها القيام به لحماية الشعب المصرى في ظل الأزمة الخاصة بفيروس كورونا.