الأوقاف تنهي خدمة إمام بالمنيا خالف تعليمات غلق المساجد
أنهى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خدمة وائل معتمد حامد إمام وخطيب مسجد الديروطية بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا لتعمده فتح المسجد وأداء صلاتي المغرب والعشاء جماعة وترك المسجد مفتوحًا لأداء صلاة الجنازة مما يعني تعمده الواضح لمخالفة جميع التعليمات.
وأكد مختار، أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
وشددت الوزارة على عدة أمور هي الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني، وأنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع، موضحة أنها أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد لمدة أسبوعين غلقًا كاملًا، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا قدوة سيئة.
وقررت وزارة الأوقاف، إنهاء خدمة كل من عباس أحمد عباس عبد اللطيف، إمام وخطيب بأوقاف بني سويف، لتعمده فتح المسجد المعين عليه وإمامة الناس واستخدام مكبرات الصوت في الصلاة بما يعني تعمده الواضح لمخالفة جميع التعليمات.
وأوقفت الوزارة راضي محمد محمد حسن، إمام وخطيب بأوقاف الجيزة؛ لمخالفته تعليمات الوزارة وقيامه بإمامة الناس في الصلاة أمام باب المسجد.
وأضافت الوزارة، أن هذا القرار يأتي في إطار الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم كله، ونظرًا لأن مخالفة التعليمات في هذه الظروف، تعد تجاوزًا ضد المصلحة الوطنية، وبما يعرض الأمن الصحي للمجتمع للمخاطر، وبناء على تحذيراتنا السابقة من أن جزاء مخالفة التعليمات هو إنهاء خدمة المخالف.
وأكدت وزارة الأوقاف على أمرين، الأول هو أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني.الثاني: أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد لمدة أسبوعين غلقًا كاملًا، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا قدوة سيئة.
وفي سياق ذي صلة، قالت دار الإفتاء إنه لا يشترط لصلاة الجنازة إقامتها بالمسجد، بل إقامتها خارجه أولى، خصوصًا في ظل إجراءات الحد من انتشار الوباء، مع مشروعية أدائها على دفعات منعًا للتزاحم، وهي فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين.
وأضافت أن "التزامك بما تصدره الدولة من تعليمات السلامة واجب شرعي كي تحافظ على سلامتك وسلامة الآخرين".