خفض العمل بالعيادات الخارجية في مستشفيات قنا الجامعية 50% (صور)
أعلن الدكتور محمد يوسف أحمد، مدير عام مستشفيات قنا الجامعية، إيقاف العمل بالعيادات الخارجية بنسبة 50% بإيقاف العمل بعيادات: "الرمد، والأنف، والأذن، والحنجرة، والجلدية، والتناسلية، والروماتيزم، والعلاج الطبيعي، والتأهيل، وجراحات السمنة، وجراحة المناظير، وجراحة الوجه، والفكين، وعيادات الأطفال التخصصية وجراحة الأطفال ومسالك الأطفال".
وأضاف يوسف: أن هذا الإجراء يأتي ضمن العديد من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها مستشفيات قنا الجامعية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد بين الطواقم الطبية والعاملين والمرضى تبعًا لما أقره المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وتوجيهات الدكتور يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور حمدي حسين، عميد كلية الطب بقنا بوسائل التطهير المختلفة بصفة دورية.
من جانبها، أكدت الدكتورة إسراء عباس عبد الله المدير التنفيذي لوحدة مكافحة العدوى، استمرار العمل لتأمين جميع طواقم العمل والمرضى ضد الإصابة بتوفير الواقيات الشخصية والتدريب على استخدامها واستخدام جميع وسائل التوعية والإرشاد، طبقًا إلى البروتوكولات الواردة من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان.
وأضاف الدكتور سامر سعد فؤاد المشرف العام على الصحة والسلامة المهنية وتأمين بيئة العمل: أن حملة تطهير جميع منشآت المستشفيات الجامعية مازالت مستمرة باستخدام المواد المطهرة للرش والتعقيم بصفة يومية وتأمين جميع الاسطح والمواد التي يمكن من خلالها انتقال الفيروس.
فيما قال اللواء اشرف الداودي، محافظ قنا، إنه تم توجيه مدير مستشفى قفط التعليمي بسرعة إخلاء الطابقين الثالث والرابع وتجهيزهما في غضون ٤٨ ساعة لإستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا حال إكتشافها خلال الأيام المقبلة.
وأشار أن المستشفى تضم ٣٠ غرفة مطابقة لمعايير الحجر الصحي، مؤكدا على أن وزارة الصحة حريصة على تقديم كافة أوجه الدعم وتوفير كافة المستلزمات الطبية بالمستشفيات التي تم اختيارها لعزل حالات الإصابة.
وخلال جولته بالمستشفى أكد الداودي على أهمية التثقيف الصحي ونشر الوعي لدى المواطنين بخطورة انتشار الفيروس، مناشدا المواطنين بدعم جهود وقرارات الدولة المصرية والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة لنتجاوز معًا هذه الأزمة.
وطالب محافظ قنا، اطقم الأطباء والتمريض بضرورة تطبيق تعليمات وزارة الصحة وإرتداء الكمامات أثناء التعامل مع المرضى للحد من انتشار الفيروس.