تأجيل إعادة محاكمة متهمين بـ"كتائب القنص المشروع"
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة نظر إعادة محاكمة المتهمين سامي محمد عبده إبراهيم، وعبير مختار السعيدي شعيب جويرية، في القضية رقم 30957 لسنة 2016، جنايات مدينة نصر، والمقيدة برقم 2484 لسنة 2016 كلي شرق القاهرة، المعروفة إعلاميا بـ"كتائب القنص المشروع"، الصادر فيها حكما غيابيا بالسجن المؤبد ضدهما، وذلك تأجيلًا إداريًا لتعذر حضور المتهمين من محبسهم.
صدر القرار برئاسة المستشار شبيب الضمراني، وعضوية المستشارين خالد سعد، وخالد سلامة.
وأفادت المحكمة فور اعتلائها منصة القضاء أن المتهمين تعذر إحضارهم من محبسهم تطبيقا للقرار رقم 113 لسنة 2020، الصادر من محكمة استئناف القاهرة تماشيا مع التوجيهات الصحية والإجراءات الاحترازية للحد من التجمعات البشرية في هذة المرحلة، الذي أقر بتأجيل نظر القضايا المدنية والتجارية والأسرة والجنائية إداريًا وتحديد جلسات تالية مناسبة تجنبًا لحضور وتزاحم المتقاضيين تحقيقا للهدف المبين بصدر هذا القرار.
شهدت جلسة اليوم عدم حضور المتهمين من محبسهم بينما حضر الدفاع عنهم، وحضرت هيئة المحكمة بالكامل منذ الصباح الباكر التي أصدرت قرارها المتقدم .
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المتهمين سامي محمد عبده إبراهيم، وعبير مختار السعيدي شعيب جويرية، الصادر ضدهما حكما غيابيا من محكمة جنايات مغايرة برئاسة المستشار شعبان الشامي بالسجن المؤبد.
أطلق على القضية "كتائب القنص المشروع" التي حرض المتهمون فيها على رموز الدولة واستهداف مؤسساتها عبر صفحات تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، المتهم فيها الجهادي محمود طلعت عبد الحميد محمد خليل، اسمه الحركي "صرخات الرحيل" و23 متهمًا أخرين.
حيث كان قد نص أمر الاحالة في القضية قيدت برقم 96 لسنة 2016، جنايات أمن الدولة العليا أنه بعد الاطلاع على الأوراق وماتم فيها من تحقيقات اتهمت 24 متهمًا، هم كلا من: محمود محمد فتحي محمد بدر "هارب"، وأسامة إبراهيم علي عمر "هارب".
وهشام كامل عبد الحكيم إسماعيل "هارب"، ومحمود طلعت عبد الحميد محمد خليل،اسمه الحركي "صرخات الرحيل"، "محبوس"، وإسلام جمال فتحي محمد، اسمه الحركي "إسلام طالبان"، "محبوس"، ووائل محمد حسن سيد أحمد، اسمه الحركي "عبيدة أبو عبيدة"، "محبوس"، ومايسة السيد عبد اللطيف بدوي، اسمها الحركي "سجدة الله"، "هاربة"، وهاجر عصام الدين علي أحمد، واسمها الحركي "عائشة أبو بكر"، "هاربة".
وعبير مختار السعيدي شعيب جويرية، "هاربة"، وأحمد محمد طه أحمد وهدان، "محبوس"، ومصطفى محمد مصطفي ربيع، "محبوس"، ونبيل عزمي محمود حمتو، اسمه الحركي "خالد بن وليد"، "محبوس"، وإسلام محمد رجب محمد "محبوس"، ومحمود طه عبد الله محمد "محبوس"، وسيف الدين أسامة إسماعيل علي، "محبوس"، وعلي محمود أحمد محمود عبد المنعم "محبوس"، وأحمد سعد علي خليل "محبوس"، وسامي محمد عبده إبراهيم "هارب"، وعبد العزيز شعبان عبد العزيز، اسمه الحركي " زيزو"، "محبوس"، وعمر حسن عبد الحميد أحمد "محبوس"، وخالد حسن عبد الحميد محمد، اسمه الحركي " خالد شنب "، "هارب".
ومحمود السيد أمين حسن "هارب"، وأحمد محمد هيثم أحمد الدجوي "محبوس"، وسامح سمير أحمد عبد الحافظ "هارب"، بأنهم في غضون الفترة من مطلع عام 2014 وحتي 28 مارس 2016 بمحافظة القاهرة قام المتهمون من الاول وحتى الثالث بتولي قيادة في جماعة أسست علي خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة الي تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
وكذلك الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كلفها الدستور والقانون والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسسوا لجان عمليات نوعية تابعة لجماعة الإخوان والتي تهدف لتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت الشرطة والمنشآت العامة والخاصة، كان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذة الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.