سيولة مرورية في شوارع القاهرة والجيزة
شهدت شوارع القاهرة والجيزة، اليوم الأحد، خلال الساعات الأولى، سيولة مرورية واضحة بالتزامن مع بقاء المواطنين في المنازل بسبب فيروس كورونا المستجد.
وظهرت سيولة مرورية أعلى الدائري بمنطقة السلام وداخل النفق للقادم من الأقاليم للقاهرة عبر الطريق الزراعي، وكذلك الأمر للمتجه من المنيب وفي طريقه إلى الأوتوستراد والتجمع وفي الاتجاه العكسي للقادم من المعادي لمناطق الجيزة، وكذلك الأمر في مناطق التجمع الخامس وفي طريقه للبساتين وزهراء المعادي.
بينما شهد الطريق الدائري كثافات متحركة بنزلة شارع البحر الأعظم وصولا إلى منطقة الدقي حتى ميدان الجلاء تباطؤ في حركة السيارات، وبعض الكثافات أعلى دائري المريوطية للمتجه من الصحراوي حتى مناطق الجيزة وبطريق الفيوم الصحراوي، حتى حدائق الأهرام وصولا إلى ميدان الرماية.
في حين ظهرت كثافات على محور صفط اللبن، للمتجه من الدائري إلى شارع السودان، ويفضل التوجه لعرابي وكذلك الأمر بكوبري عباس والجامعة والجيزة المعدني.
في سياق آخر، تفقد اللواء علاء متولي، مدير الإدارة العامة للمرور، الخدمات الأمنية على الطرق السريعة والرابطة بين المحافظات، وراقب الحركة عن طريق كاميرات المراقبة.
وشدد مدير الإدارة، على تحقيق أقصى معدلات السيولة المرورية، وأمر بتشديد الرقابة على الحافلات التي تقل الطلاب إلى المدارس والجامعات ووضع الرادارات على الطرق المؤدية للإقليمي.
ونظمت الإدارة حملات الكشف عن سلامة الإطارات والحمولة الزائدة، وكذلك حملات الكشف عن متعاطي المواد المخدرة أثناء القيادة، نظرًا لخطورة الأمر، وحفاظا على سلامة الجميع، وذلك عن طريق إجراء كشف طبي دقيق باستخدام أحدث الأجهزة من قبل مختصين بالتنسيق مع وزارة الصحة.
ونشرت الإدارة العامة، القوات الأمنية المزودة بالسيارات ذات الدفع الرباعي بالطرق، للحفاظ على أمن وأمان الطريق، وتم نشر السيارات الحديثة المزودة بكاميرات لمراقبة الحركة المرورية وضبط السيارات والمخالفات، بالتنسيق مع غرفة عمليات الإدارة.
وفي سياق آخر، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، مع طارق عامر، محافظ البنك المركزي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض مجمل أداء الاقتصاد المصري والسياسة النقدية للبنك المركزي، وذلك في ظل التطورات الأخيرة على المستوى الدولي فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد.
ووجه الرئيس بالاستمرار في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والنقدي، والعمل في ذات الوقت على توفير الموارد اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية، ولمراعاة الفئات الأكثر احتياجاً والتخفيف من أعبائهم.
وعرض محافظ البنك المركزي في هذا الصدد القرارات والمبادرات التي اتخذها البنك مؤخراً لاستيعاب التبعات الاقتصادية عالمياً لفيروس كورونا المستجد، والتي هدفت لتحفيز الاقتصاد على النمو، بما فيها المبادرات المتعلقة بتمويل المشروعات الصغيرة، وكذا دعم عدد من القطاعات كالصناعة والخدمات.
واستعرض، طارق عامر، في الإطار ذاته أهم تطورات ومؤشرات المركز المالي للبنك المركزي، وذلك في إطار جهود البنك للحفاظ على استقرار الأوضاع المالية والاقتصادية خلال الفترة المقبلة.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك بحضور اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول مناقشة الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لإدارة الوضع الحالي في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد عالمياً وداخلياً، خاصةً ما يتعلق بتدبير الاحتياجات المالية للجهات الحكومية المختلفة للتعامل مع التطورات ذات الصلة.
ووجه الرئيس بتركيز جهود الحكومة في هذا الصدد على دعم مختلف فئات الشعب، خاصةً قطاع العمالة غير المنتظمة، إلى جانب مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً، وذلك في إطار الخطط والبرامج التي تقوم بها الدولة في إدارتها لأزمة فيروس كورونا.