بطريرك الروم الأرثوذكس: غلق كنائسنا لمواجهة تفشي كورونا
قرر البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، غلق جميع الكنائس وتعليق كافة الطقوس والصلوات والأنشطة الكنسية بها.
وقال " ثيودروس الثاني"، في بيان، اليوم السبت، أنه من مٌنطلق مسؤوليتنا الوطنية والكنائسية قررت بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس، وقصر الجنازات على أهل المتوفي فقط، وغلق جميع قاعات العزاء والأفراح.
واتخذت الكنائس المصرية بجميع طوائفها قرارات بإغلاق الكنائس وتعليق الأنشطة وإلغاء القداسات خوفا من التجمعات التي تساعد على انتشار فيروس كورونا القاتل، حيث اتخذت القرار الإنجيلية ومن ثم تبعتها الكاثوليكية والأرثوذكسية.
فيما اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم السبت؛ لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19.
كما أعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليكية تعليق الاحتفال مع الشعب والقداسات إلى حين إشعار آخر.
وأوضح الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة بمصر في تصريح إلى "الفجر" قائلًا: مما لا شك فيه أن الكنيسة تهتم بأرواح المؤمنين وبأرواح أبناءها وبالتالي فهو ذلك الكنز الأكبر الذي لابد أن نحافظ عليه ومن أجل المخاطر المتواجدة والفرص الكثيرة لنقل العدوى قامت الكنيسة بتعليق القداسات لمساعدة التقليل من التفشي بهذا المرض.
أما الطائفة الإنجيلية بمصر، فقد أعلنت بيان رسمي قالت فيه: في إطار ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية، وحرصا على حياة جميع المواطنين، من أي مخاطر صحية قد تهدد حياتهم، وحياة عائلاتهم، وتماشيا مع القرارات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية، التزاما بمعايير الصحة والسلامة، التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية، قرر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ما يلي:
تعليق كافة الاجتماعات والأنشطة والمؤتمرات الكنسية لجميع المذاهب الإنجيلية في مصر، اعتبارا من الخميس ١٩ مارس وحتى نهاية شهر مارس الحالي بجميع أنحاء الجمهورية.