البرازيل تقرر إغلاق حدودها مع أوروجواي لمدة 15 يوما
قررت البرازيل، مساء اليوم الخميس، إغلاق حدودها مع أوروجواي لمدة 15 يوما باستثناء المعابر، للحد من انتشار فيروس كورونا.
ويذكر أن سجلت البرازيل، أمس الأربعاء، ثاني حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا، لامرأة عمرها 63 عاما، لفظت أنفاسها الأخيرة، الثلاثاء.
وكان الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، قد قال إنه لا يجب أن يكون هناك ذعر بسبب تفشي فيروس كورونا، مضيفا أنه إذا كان هناك ذعر فإن العواقب ستكون أكثر سوءا.
وأوضح بولسونارو، للصحفيين في برازيليا، أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا بشأن تداعيات الإصابة بالفيروس، الثلاثاء، مع رؤساء الهيئات التشريعية والقضائية لإثبات أن المصلحة الوطنية تفوق المصالح الشخصية، وأشار إلى أن حركة تجارة السلع ستظل متاحة.
وفي الأرجنتين، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 14 حالة إصابة جديدة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 79 حالة، إلى جانب حالتي وفاة.
وأعلن الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، إنشاء 8 مستشفيات طوارئ نموذجية لعلاج المصابين بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فرنانديز قوله إن أولوية الحكومة تتمثل في تعزيز نظام الصحة العامة لرعاية جميع الأرجنتينيين.
يشار إلى أن الأرجنتين سجلت 14، الثلاثاء، حالة إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع الإجمالي بذلك إلى 79 شخصا.
وأعلن رئيس أوروجواي، لويس ألبرتو لا كاليي بو، الثلاثاء، أن بلاده ستغلق الحدود مع الأرجنتين برا وبحرا وجوا اعتبارا من اليوم بسبب فيروس كورونا.
وقال لا كاليي بو، للصحفيين، إنه ناقش هذا القرار مع حكومة الأرجنتين، حسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأضاف أنه سيجري السماح لمواطني أوروجواي والأجانب المقيمين فيها بالدخول من الأرجنتين.
وأوضح أنه سيجري استثناء أنشطة التجارة والمساعدات الإنسانية من إغلاق الحدود، كاشفا أن بلاده لديها 29 حالة إصابة مؤكدة بكورونا.
وأعلنت كولومبيا، الثلاثاء، إغلاق حدودها خوفا من تفشي فيروس كورونا وفي إطار الجهود المبذولة لوقف انتشاره.
وأعلن رئيس الإكوادور لينين مورينو، اليوم، أن ثماني دول في أمريكا الجنوبية تشكل جزءا من تحالف "بروسور" الإقليمي نسقت استجابتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وكتب مورينو عبر "تويتر" أن الإكوادور والبرازيل والأرجنتين وتشيلي وباراجواي وكولومبيا وبيرو وجويانا اتفقت على "توحيد الإجراءات لدخول الأشخاص إلى كل دولة".