وزير الأوقاف يكلف بحملات نظافة وتعقيم المساجد يومي الخميس والجمعة
كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جميع قيادات الأوقاف ومديري المديريات وجميع العاملين بالأوقاف بتكثيف حملات النظافة وتعقيم المساجد يومي الخميس والجمعة على مستوى الجمهورية.
وأوضح الوزير في بيان له، أن أعمال النظافة تشمل يومي الجمعة والسبت جميع مقار الوزارة والجهات التابعة لها على مستوى الجمهورية، إضافة إلى دورية النظافة اليومية.
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، في فتوى له، أن الأصل فيمن مات من المسلمين أن يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه صلاة الجنازة، ولكن في زمن انتشار الأوبئة التي تُثبِت الجهات الطِّبيَّة المختصَّة أنَّها تنتقل من المَيِّت لمن يلمسه، فعندئذٍ يُكتَفَى بصبِّ الماء عليه وإمراره فقط بأي طريقة كانت دون تدليكه، مع أخذ كل التَّدابير الاحترازية لمنع انتقال المرض إلى المغسِّل، من تعقيم الحجرة، وارتداء المُغسِّل بدلة وقائية، وفرض كل سُبُل الوقاية من قِبل أهل الاختصاص في ذلك قبل القيام بإجراء الغُسل؛ منعًا من إلحاق الأذى بمن يباشر ذلك.
وأضاف: إن كان يُخشى من نزول سوائل من جُثَّته؛ فمن الضَّروري إحاطة الكفن بغطاءٍ مُحكم لا يسمح بتسرُّب السَّوائل منه، ومَن خرجَ من المستشفى مُجهَّزًا بكفنه يجوز لأهله أن يُصلُّوا عليه صلاة الجنازة في الخلاء بدل المسجد، ويجوز أن يُصلِّيَ عليه اثنان -أقل عدد لصلاة الجماعة-، كما يُجوز لمن لم يُصلِّ عليه- بسبب الخوف من الاختلاط والمزاحمة وانتشار الوباء- أن يُصلِّيَ عليه عند قبره منفردًا، ويجوز أيضًا أن تُصلَّى عليه صلاة الغائب، وكلُّ ما سبق يتَّفق ومقاصد الشَّريعة العُليا، وكذلك تدلُّ عليه الأدلَّة الشَّرعيَّة المُعتبرة؛ إذ الضَّرورات تبيح المحظورات، والضَّرورة تُقدَّر بقدرها.
وقال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المتوفي بفيروس كورونا شهيد وفقا لحديث النبوي الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل اللَّه متفقٌ عليهِ.
وأوضح أمين الفتوى، في فتوى له، أن كلمة المبطون المقصود بها من مات بداء البطن، ومن يموت بفيروس كورونا شهيد بإذن الله، مشيرا إلى أن الطاعون يظهر فجأة وينتشر بين الناس بصورة مخيفة وينطبق الأمر على فيروس كورونا.
فيما أكدت وزارة الأوقاف أنه لا حرج على من أخذ برخصة الصلاة في بيته في ظل الظروف الراهنة من انتشار الأوبئة والفيروسات، مضيفة أن هذا الأمر يأتي بناء على ما صدر من بيانات متتابعة لعدد من الهيئات العلمية والفقهية وفي مقدمتها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من جواز الأخذ بالرخصة في الظروف الراهنة في عدم حضور الجمع أو الجماعات بالمساجد.
وأشارت الأوقاف في بيان لها، أن هذا الأمر تراه أولوية للمرضى وكبار السن، ومن أراد الحرص على الجماعة من هؤلاء فلا حرج أن يصلي جماعة بأهله في منزله، علمًا بأن مساجدنا ما زالت مفتوحة أمام ضيوف الرحمن، ونسأل الله (عز وجل) أن يجعلها مفتوحة أبدًا لذكره سبحانه وتعالى.
وأكملت: يستحب لمن أراد الذهاب إلى المسجد أن يصطحب مصلاه الخاص ما أمكن، وأن يتوضأ في بيته قبل الذهاب إلى المسجد، وأن يلتزم عدم المصافحة والاكتفاء بإلقاء السلام.