نشأة الاحتفال وأول أم مثالية في مصر
يحتفل العالم اليوم الموافق 21 مارس، بعيد الأم، حيث يسارع الأبناء لتقديم الهدايا إلى أمهاتهم تعبيرًا عن التقدير والامتنان لهن.
أول احتفال في مصر
وسجل مارس ١٩٥٦، أول احتفالية بعيد الأم، ومنح فيه لقب (الأم المثالية) لأول سيدة مصرية في التاريخ، ووصف حينها بأنه نقطة تحول في الحياة الإجتماعية، وأحبها المصريون كثيرًا.
كان اختيار الأم المثالية قديمًا مهمة وزارة التربية والتعليم، وكان يتم على أساس حُسن إدارة منزلها، ورعاية زوجها وأبناءها، ويجب ألا يقل عُمر أبناء الأم المثالية عن 15 سنة.
توافرت كل الشروط في أول أم مثالية في مصر عام 1956، "زينب حسن الرفاعي"، وهي سيدة بسيطة من مدينة المنصورة، وكان زوجها يُدعى: "إبراهيم الكرداوي"، وكان لديهم 3 أبناء و٩ بنات، حيث قدم لها ابنها الأكبر عبدالمحسن في مسابقة "الأم المثالية"، وعلى الرغم من أنها كانت أمية لا تجيد القراءة والكتابة، إلا أنها صممت على تعليم كافة أبنائها.
كانت هذه السيدة مثالًا للزوجة المثالية، حيث إنها لم تجعل زوجها يشعر يومًا بأن هناك عجزا ما في نفقات المنزل، واستمرت في تحمل المسئولية بجانبه على الرغم من سوء ظروفها الصحية.
قيمة الجائزة:
كانت قيمة الجائزة عام ١٩56، هي ٥٠٠ جنيه، وشهادة تقدير، واحتفالية كبرى وتكريم رسمي من قبل وزارة التربية والتعليم.