السياحة والآثار تعلن مصير الافتتاحات الأثرية القادمة بعد أزمة كورونا
اجتمع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء مع الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورؤساء قطاعات المجلس، لمناقشة التداعيات على القطاع الأثري من فيروس كورونا المستجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة والتدابير الاحترازية المتطلبة للتعامل مع الأمر خلال الفترة القادمة في ضوء قرار الحكومة بتعليق الطيران ابتداء من ظهر يوم الخميس الموافق ١٩ مارس وحتي ٣١ مارس الجاري.
وخلال الاجتماع، أكد وزير السياحة والآثار على الاستمرار في مشروعات البنية الأساسية والانتهاء منها خاصة تلك التي سيتم افتتاحها قريبا والالتزام بالتوقيتات المحددة لها مثل قصر البارون إمبان في حي مصر الجديدة، ومتحف المركبات الملكية في حي بولاق، والمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، ومتحف شرم الشيخ، ومتحف كفر الشيخ، والمتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، وطريق الكباش في الأقصر، وترميم وتطوير منطقة شجرة مريم في المطرية، التي هي أحد نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قد أصدر قرارًا بتعليق حركة الطيران في كافة المطارات المصرية اعتبارًا من الخميس القادم وحتى 31 مارس، كما أصدر قرارًا بتخفيض عدد العاملين في المصالح والأجهزة الحكومية، والذي يأتي ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويسرى القرار على الموظفين العاملين بوحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات وأجهزة ومصالح حكومية ووحدات إدارة محلية وهيئات عامة وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، وللسلطة المختصة بكل جهة من هذه الجهات إصدار ما تراه من قرارات لازمة لحماية العاملين لديها والمترددين من أية تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.
ويستثنى من تطبيق أحكامه الموظفون العاملون بالمرافق الحيوية التي تحددها السلطة المختصة بكل جهة مثل (خدمات النقل، الإسعاف، المستشفيات، خدمات المياه، الصرف الصحي، الكهرباء) وتنظم السلطة المختصة بكل جهة العمل بهذه المرافق طبقا للقواعد التي تراها محققة للصالح العام، وتراعى التدابير الاحترازية المتطلبة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد.