وزير الداخلية الفرنسي: ابقوا في منازلكم
بدأ الحجر الصحي الكامل للمواطنين الفرنسيين ظهر اليوم الثلاثاء في محاولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وهو إجراء غير مسبوق في تاريخ البلاد.
ولمدة أسبوعين على الأقل، دعت السلطات الفرنسية نحو 67 مليون مواطن إلى البقاء في منازلهم، باستثناء حالات معينة مثل الحصول على الطعام والأدوية، وإلا سيتعرضون للغرامة، كجزء من الحرب التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون ضد هذا الوباء العالمي.
ومن جانبه، أوضح وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانر التعليمات المتعلقة بالتحركات إلى فرنسا في ظل الحجر الصحي الكامل المفروض في جميع أنحاء البلاد.
وقال كاستانر: "سيتعين على كل شخص أن يحمل شهادة خاصة لتبرير تحركه في كل مرة يخرج فيها". وستكون هذه الشهادة متوفرة على شبكة الإنترنت، وسيتعين طباعتها أو إعادة كتابتها يدوياً لمن لا يملكون طابعة.
وبالنسبة للتحركات المتعلقة بالعمل، سيتم استكمال هذه الشهادة بتفويض موقع من صاحب العمل.
وأشار كاستانر إلى أن 100 ألف ضابط شرطة تم نشرهم في البلاد، وسيكونون مسؤولين عن التحقق من أن كل شخص يحمل الشهادة الخاصة به في حالة الخروج، مشددًا على أنهم سيجرون عمليات فحص ثابتة وعشوائية على شبكات النقل.
وتابع: "إنها مسألة حياة أو موت. يجب على الجميع الالتزام من أجل الآخرين والقاعدة بسيطة: على الجميع أن يبقوا في منازلهم".