برلماني يطالب بضوابط ومواعيد للمطاعم لمواجهة كورونا
قال المستشار حسن بسيوني، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، إن ما اتخذته الدولة من قرارات بتعطيل الدراسة في المدارس والجامعات ووقف الأنشطة والفعاليات الرياضية، وغيرها، تعد قرارات جيدة لمواجهة تفشى فيروس كورونا.
وتابع النائب في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أننا في حاجة إلى قرارات وإجراءات أخرى تقوم بها الأجهزة المختصة بالحكومة وكذلك يلتزم بها المواطنين، من أجل الحد من انتشار ذلك الفيروس الذى أصبح يهدد مختلف دول العالم الآن.
وأضاف بسيونى، أن القرارات التي اتخذتها الدولة في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، كان لها آثار سلبية قام بها البعض، مثل استغلال الإقبال الكبير من المواطنين على بعض المنتجات الطبية اللازمة للوقاية مثل الكمامات والمطهرات، لرفع أسعارها أضعافا مضاعفة، وهو ما يتطلب من الأجهزة المختصة التدخل وفرض الرقابة على الأسواق لمنع سياسات الاحتكار وجشع بعض التجار الذين يستغلون الأزمات، مشير إلى أن تطبيق قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار يمكنه مواجهة مثل تلك الأزمات.
وتابع عضو مجلس النواب، أيضا استغل بعض طلاب المدارس والجامعات، قرار تعطيل الدراسة، ليجلسوا في المقاهي والكافيهات، وهو الأمر الذى يتطلب وضع ضوابط لتلك الأماكن الخطرة وغيرها من أماكن التجمعات في المولات والمطاعم، وتحديد مواعيد غلق وفتح تلك الأماكن ومراقبتها صحيا، أو غلقها حال وجود ضرورة لذلك، ومنع تقديم الشيشة في الكافيهات، لأنها تمثل خطرا كبيرا في سرعة نقل عدوى الفيروس.
واستطرد، علينا الاستفادة من تجارب الدول التي شهدت إصابات عديدة، خلال الأيام الماضية، لعدم تكرار الأخطاء التي تسببت في زيادة انتشار الفيروس في مدة زمنية قصيرة، مشيرا إلى أن المواطنين عليهم دور كبير في مواجهة الفيروس، وذلك من خلال مساعدة الحكومة بالالتزام بتنفيذ القرارات، مثل وقف الدروس الخصوصية، وعدم التهافت على السلع وتخزينها وكذلك إبلاغ جهاز حماية المستهلك عن أي تاجر يستغل حاجة المواطنين ويرفع الأسعار.
ودعا عضو مجلس النواب، اتخاذ إجراءات سريعة من شأنها تقليل عدد الموظفين في المصالح الحكومية، لاسيما التي تعانى من تكدس، من خلال السماح لهم بالعمل من المنزل أو منحهم إجازات، بالإضافة إلى توفير كافة المستلزمات الطبية والمطهرات في مختلف المصالح الحكومية، للحد من انتشار العدوى، وذلك بالإضافة إلى تكثيف حملات التوعية للمواطنين والعمل على طمأنتهم حتى لا تسيطر حالة الهلع والخوف عليهم في الأيام المقبلة.