"الشؤون الإسلامية" تتخذ إجراءات جديدة منعاً لانتشار فيروس كرورنا
قرر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ "وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد"، مساء الأحد، اقتصار استقبال استفسارات المراجعين وطلباتهم لديوان الوزارة وفروعهامن خلال وسائل التواصل المعلن عنها في بوابة الوزارة الإلكترونية.
وتضمن توجيه الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، خفض عدد الحضور للموظفين في ديوان الوزارة وفروعها بنسبة 50% على أن يمارس باقي الموظفين أعمالهم عن بعد، ولا يسمح بعدم حضور الموظف ليومين متتالين، وتتولى كل (وكالة - إدارة عامة - فرع - أمانة) ترتيب ذلك بين موظفيها بما يضمن استمرارية العمل، وتطبيق ساعات الدوام المرنة بمعدل ساعةٍ حضورًا وانصرافًا؛ منعًا لانتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).
ويأتي توجيه الوزير إنطلاقًا من حرص الوزارة على سلامة منسوبيها، وتعزيزًا للإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة في هذه البلاد المباركة، تجاه فيروس كورونا.
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 126 ألف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 4.7 ألف حالة وفاة، لكن بلغ أيضًا عدد المعافين 68 ألفا.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 12 ألف في إيطاليا و10 آلاف في إيران و7 آلاف في كوريا الجنوبية، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس، مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالمي"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
