تعرف على "أحد الابن الضال" وسر احتفال الكنيسة به
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بأسبوع أحد الابن الضال.
وبحسب كتاب الكنيسة التاريخي (السنكسار)، أحد ابن الضال يقع في الأسبوع الثالث من الصوم الأربعيني، وتطلق عليه الكنيسة بالابن الشاطر.
وجاءت القصة في الإنجيل كالتالي:
إن إنسان كان له ابنان فقال أصغرهما لأبيه يا أبي اعطني القسم الذي يصيبني من المال فقسم لهما معيشته، وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى مكان بعيدة، فلما انفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك المنطقة.
فابتدأ يحتاج، فمضى والتصق بأحد أهالى تلك المنطقة، فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير، وكان يشتهى أن يملا بطنه من الخرنوب الذى كانت الخنازير تأكله فلم يعطه أحد.
فرجع إلى نفسه وقال كم من أجير لأبى يفضل عنه الخبز وأنا اهلك جوعًا، أقوم وإذهب إلى أبى وأقول له يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك، ولست مستحقًا بعد أن ادعى لك ابنا اجعلني كأحد أجراك، فقام وجاء إلى أبيه ولما راه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله.
فقال له الابن يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقًا بعد أن ادعى لك ابنًا، فقال الأب لعبيده البسوه واجعلوا خاتمًا فى يده وحذاء فى رجليه، وقدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح، لأن ابني هذا كان ميتًا فعاش وكان ضالًا فوجد فابتدأوا يفرحون.
وكان ابنه الأكبر فى الحقل فلما جاء وقرب من البيت سمع صوت آلات طرب ورقصًا.، فدعا وأحدًا من الغلمان وسأله ما عسى أن يكون هذا؟ فقال له أخوك جاء فذبح أبوك العجل المسمن لأنه قبله سالما.
فغضب ولم يرد أن يدخل فخرج أبوه يطلب إليه، فأجاب وقال لأبيه ها أنا أخدمك سنين هذا عددها وقط لم أتجأوز وصيتك وجديًا لم تعطنِ قط لأفرح مع أصدقائي، ولكن لما جاء ابنك هذا الذى أكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن.
فقال له يا بني أنت معي في كل حين وكل ما لى فهو لك، ولكن كان ينبغى أن نفرح ونسر لأن أخاك هذا كان ميتًا فعاش وكان ضالًا فوجد.