الأوقاف: الاكتفاء بخطبة الجمعة في ذكرى الإسراء والمعراج
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إنه تم الاتفاق مع المشيخة العامة للطرق الصوفية، على الاكتفاء بخطبة الجمعة، التي خصصت للحديث عن الإسراء والمعراج يوم 25 رجب، 20 مارس، في ضوء حرصها على الإسهام في الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف في بيان اليوم السبت، أننا نتعلم من ذكرى الإسراء والمعراج، أن مع العسر يسرا وبعد الشدة فرجا، سائلين الله عز وجل أن يجعلها أياما مباركة على مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.
وهنأ الوزير، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب الكريم، والأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء بالذكرى العطرة.
وأعلن عقد ندوة علمية مشتركة تذاع على الهواء مباشرة من ماسبيرو عن الدروس المستفادة من هذه المعجزة العظيمة.
وأوضح أنه لا يوجد أية فعاليات جماهيرية أو احتفالية، في ضوء تعليمات الأوقاف بقصر عمل المساجد في المرحلة الراهنة على الصلاة وخطبة الجمعة، وبما لا يزيد على خمس عشرة دقيقة، مع حرص الجميع على إعلاء المصلحة الوطنية والتحرك في ضوء فقه النوازل وما يقتضيه فقه الأولويات وفقه المقاصد العامة للتشريع التي يأتي الحفاظ على الأنفس والأوطان في القلب منها.
وتستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر شعبان الموافق 24 من شهر مارس الجاري، وذلك بعد 11 يوما.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها: إن الاستطلاع يوم الثلاثاء 29 رجب 1441 هجرية، 24 مارس.
ويعتمد نظام التقويم الهجري على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هي "1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجري أو القمرى أو الإسلامي هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمي للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622) مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.