"الصحة" تعلن مبادرة توعوية مع "فيسبوك" بشأن كورونا
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تعاون الوزارة مع موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من خلال مبادرة لنشر التوعية بشأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بين المواطنين المصريين وغير المصريين داخل مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، في بيان اليوم الجمعة، أن تلك المبادرة جاءت بعد إعلان الرئيس التنفيذي لـ "فيسبوك" مارك زوكربرغ، أن الشركة سوف تدعم كل من وزارات الصحة بالعالم ومنظمة الصحة العالمية لنشر الوعي بفيروس كورونا المستجد ومحاربة الشائعات المتداولة على فيسبوك بشأن الفيروس.
وأشار إلى أنه ضمن خطة وجهود وزارة الصحة والسكان المصرية لنشر الوعي الصحي بالإجراءات الوقائية ومحاربة الشائعات لمواجهة فيروس كورونا، ستقوم الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بإمداد "فيسبوك" بالمحتوى العلمي التوعوي ويقوم "فيسبوك" بدوره بإيصاله إلى أكبر عدد من المصريين وغير المصريين داخل مصر.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على تخصيص حملة توعوية على فيسبوك خلال أسبوعين، بهدف زيادة الوعي عن طريق نشر الرسائل التوعوية المعتمدة من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن الهدف من المبادرة هو محاربة الشائعات والقضاء على تداول المعلومات الصحية غير الدقيقة والتي تثير الفزع لدى المواطنين.
ولفت إلى أنه بموجب التعاون تصبح وزارة الصحة المصرية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية المصدر الوحيد للمعلومات الصحيحة عن الفيروس في مصر. في حين تحرص شركة "فيسبوك" على تسخير إمكاناتها التقنية لتعزيز جهود مختلف الحكومات في التعامل مع المرض العالمي كجزء من مسئوليتها الاجتماعية الدولية.
وأكد أن الموقع الإلكتروني "care.gov.eg" سيصبح المصدر الوحيد لنتائج بحث المستخدمين على "فيسبوك" عن فيروس كورونا، وسيقوم الموقع بدوره بتحديث المحتوى بصفة دورية لضمان وصول المعلومات المحدثة والصحيحة إلى الجمهور.
وفي سياق آخر، قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: إن فيروس كوفيد-19 "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له.
وأضاف للدبلوماسيين في جنيف، "نحن قلقون للغاية من أن بعض البلدان لا تتعامل مع هذا التهديد بمستوى الالتزام السياسي المطلوب للسيطرة عليه".
وأورد أمام ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة في جنيف أن "هذه جائحة يمكن السيطرة عليها، (ولكن) لا يمكنك محاربة فيروس إذا كنت لا تعرف مكانه، وهذا يعني أنك بحاجة إلى مراقبة قوية للعثور على كل حالة وعزلها واختبارها ومعالجتها".
واستكمل أن على كل بلد اعتماد "نهج يتكيف مع وضعه، ويعد احتواء الفيروس ركيزة أساسية".
ودعا البلدان إلى "إيجاد توازن عادل بين حماية الصحة وتجنب إحداث بلبلة اقتصادية واجتماعية واحترام حقوق الإنسان".