برلماني: العمل الجماعي للحكومة نموذج جيد لمواجهة أزمة السيول والأمطار
أشاد عبدالحميد كمال، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بالاستعداد والتنسيق والعمل الجماعي للحكومة وجميع الجهات المعنية في مواجهة أزمة السيول والأمطار التي شهدتها البلاد منذ صباح اليوم، مشيرًا أنه ولأول مرة يظهر التنسيق بطريقة متكاملة بين هيئة الارصاد الجوية والمحافظين ومجلس الوزراء وكل من وزارات الري والداخلية والصحة والاسكان والشرطة والقوات المسلحة.
وأضاف في تصريح خاص إلى "بوابة الفجر"، أن هذا التنسيق نموذج جيد لإدارة الأزمة وفيه الكثير من مظاهر التحسن والرصد والمتابعة والتوجيه، موجهًا التقدير للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ولجميع الأجهزة المعاونة له والذي ظهر من خلال التنسيق بين غرفة العمليات المركزية وغرف العمليات بالمحافظات والوزرات، ومعبرًا عن ثقته في الحكومة في هذا المشهد الاخير في إدارة الأزمة والذي يدل على أن الحكومة تستطيع أن تنفذ الكثير من الأعمال نحو التنمية.
وتابع، "بصفتي نائب في البرلمان وعضو تكتل 25/ 30 استطيع القول حتى الآن أن هذه الإدارة جيدة ونأمل دوما أن نستفيد من الدروس السابقة في إدارة الأزمات وأن نضع التحديات أمام أعيينا".
وأشار عضو محلية النواب، أنه سبق وأن تقدم بطلب إحاطة بشأن الاستعدادت للسيول والأمطار التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية وما نتج عنها من أضرار ادت الي غرق المرافق والانفاق وخسائر في الاملاك العامة والخاصة وخسائر في الأرواح بسبب الصعق الكهربائي.
وأوضح، أنه لابد وأن يكون هناك رؤية مستقبلية لكيفية الاستفادة من مياه الأمطار وإعادة تدويرها بحيث يمكن الاستفادة منها في زراعة الحدائق وتنظيف الشوارع وغيرها من الأغراض الصناعية، وأن يكون لدينا رؤية استراتيجية نحو أهمية تطوير المعدات، واهمية رفع كفاءة العاملين ونحو المعلوماتية واستقراء الواقع من أجل مستقبل اقل خطورة وافضل للمواطنين.
وأشار عضو مجلس النواب، أنه على مجلس الوزراء أن يضع نصب أعينه المتغيرات المناخية التي سوف تتأثر بها المدن الساحلية مثل السويس والاسكندرية وبورسعيد والبحر الاحمر والاسماعيلية وغيرها من المدن الساحلية، مشيرًا إلى أن هناك تأكل في الشواطئ، وموضحًا أنه قد تقدم بطلب إحاطة في اللجنة حول التغيرات المناخية وتأثيرها علي المدن في المحليات وقامن.اللجنة باستدعاء المسؤولين في وزارة الري ومناقشتهم حول صيانة وتطوير مؤخرات السيول وحماية الشواطئ.