عاصفة التنين تصل الأقصر.. وطوارئ بكافة مراكز المحافظة (صور)
ضربت الأقصر، منذ قليل، رياحًا مثيرة للأتربة والرمال، وذلك بدءً لانطلاق عاصفة التنين بالمحافظة، والتي تضرب كافة محافظات الجمهورية.
وغطت سماء الأقصر منذ أمس الأربعاء، سحبًا كثيفة، مع تساقط خفيف للأمطار، قبيل بدء عاصفة التنين، كما رفعت سلطات المحافظة حالة الطوارئ والاستعداد القصوى، لمواجهة أية أخطار.
وأخطرت إدارة الأزمات والكوارث بديوان عام محافظة الأقصر، كافة الوحدات المحلية والأجهزة المختصة برفع درجة الاستعدادات على مستوى مراكز ومدن المحافظة، تحسبا لأي آثار سلبية محتملة لحالة التقلبات الجوية ومواجهة أي طوارئ، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة خلال تلك الفترة.
كما أعلن ديوان عام محافظة الأقصر، عن استعداده لاستقبال أي بلاغات عن أي طوارئ، على أرقام هواتف (2372188، 2374903) على مدار الـ24 ساعة، إلى جانب التنسيق والمتابعة الدورية مع كافة الأجهزة المختصة لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية المواطنين ودرء مخاطر الطقس السيئ.
وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح اليوم الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.
ويستثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
فيما أكد وزير التنمية المحلية، أن الأمطار المتوقع سقوطها قد تصل لـ60 و70 ملى، مناشدا بعدم ركن السيارات فى أماكن منخفضة أو بجوار الأشجار مع تقليل حركة المرور.
ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكثيف سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وانعقاد غرفة أزمات وطوارئ على مدار الساعة.
وأشارت إلى توفير فرق الانتشار السريع المركزية بكل محافظة والتأكد من جاهزيتها وتوافر أطقمها الطبية والأطقم المعاونة من فنيين وتمريض، وأدوية الطوارئ، ومراجعة المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم، حيث تم التأكد من وجود رصيد كافٍ، لافتًا إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف ومستشفيات الإخلاء الطبي.