انخفاض المؤشرات اليابانية أدنى مستوى في ثلاث سنوات
انخفضت الأسهم اليابانية يوم الخميس، فيما بلغت مؤشرات رئيسية أدنى مستوى في ثلاث سنوات بعد أن أحدثت الولايات المتحدة هزة في الأسواق عبر فرض قيود شاملة على السفر من أوروبا وإعلان مسؤولي صحة عالميين فيروس كورونا وباء.
شاشة إلكترونية تعرض متوسط المؤشر نيكي للأسهم اليابانية خارج مكتب للسمسرة في العاصمة طوكيو يوم 2 مارس 2020.
وتراجع المؤشر نيكي القياسي 4.4 بالمئة إلى 18559.63 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ أبريل نيسان 2017. والانخفاض هو ثاني أكبر هبوط في يوم واحد في 15 شهرا ودفع المؤشر إلى منطقة سوق هابطة - مسجلا انخفاضا بنسبة 23 بالمئة عن ذروة بلغها في 17 فبراير شباط.
وقفز مؤشر للتقلب في نيكي، الذي يقيس توقعات المستثمرين للتقلب بناء على خيارات تسعير، بأكثر من عشرة بالمئة إلى 52.09، وهو أعلى مستوياته منذ مارس آذار 2011 حين ضربت اليابان زلازل كبيرة وأمواج مد عاتيه (تسونامي).
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا وباء للمرة الأولى يوم الأربعاء، مضيفة أن إيطاليا وإيران على خط المواجهة الآن مع المرض وأن دولا أخرى ستلحق بهم سريعا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن ستعلق معظم السفر من أوروبا، باستثناء المملكة المتحدة، إلى الولايات المتحدة لمدة 30 يوما اعتبارا من الجمعة.
كما أعلن الرئيس عن بعض الخطوات الأخرى، بما في ذلك توجيه وزارة الخزانة بإرجاء بعض المدفوعات الضريبية على كيانات تضررت بفعل الفيروس.
لكن المستثمرين لم يقتنعوا تقريبا بأن من شأن تلك الإجراءات إحداث نقلة في الاقتصاد العالمي مع تنامي المخاوف من أن أعداد الإصابات قد ترتفع سريعا في عدة دول.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 4.1 بالمئة إلى 1327.88 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ نوفمبر تشرين الثاني 2016، ليتراجع أكثر في سوق تميل إلى الهبوط.
ونزلت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33، مع تضرر قطاعات النقل والنقل الجوي والتعدين بالقدر الأكبر.
ونزل سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية وسهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية وسهم ميتسوبيشي إستيت 5.5 بالمئة لكل منهم.