وثائق فرنسية تكشف نبش الأتراك قبر الرسول
تصدر هاشتاج "نبش قبر الرسول جريمة عثمانية"، موقع التدوين المصغر توتير، بأكثر 7500 تغريدة، حيث غرد رواد الموقع للكشف عن جريمة الدولة العثمانية التركية التي لا تسقط بالتقادم، ولا مرور الزمن، عن نبش قبر الرسول صلي الله عليه وسلم، مستنكرين ما قام به العثمانيون.
فخري باشا
ارتكب فخري باشا، القائد التركي، جريمة تهجير أهل المدنية قسريا "سفر برلك" في المدينة المنورة عام في 1915م، حيث ترجع أحداث القصة، إلى الحرب العالمية الأولى، عندما أرادت تركيا تحويل المدينة المنورة إلى ثكنة عسكرية وتتريكها، وفصلها عن الحجاز، وجعلها ولاية عثمانية.
اقتحم، عدد من الجنود الأتراك، المدينة المنورة بقيادة فخري باشا، حاملين السلاح، وقرر فخري باشا، تطبيق التهجير قسري لكل رجل أو امرأة أو طفل من سكان المدينة، إلى مناطق بعيدة في الشام وتركيا والعراق والأردن وفلسطين.
سلح فخري باشا، المدينة، بسبب خوفه من هجمات القبائل البدوية المجاورة للمدينة التي ترغب في تحريرها من الاحتلال العثماني، وقال المؤرخ السعودي الدكتور عائض الردادي، إن فخري قرر تأمين الطعام والشراب لجيشه، واشترط على من تبقى من أهل المدنية ألا يطالبوه بالطعام.
وأضاف الدكتور سعيد بن وليد طولة، مؤلف كتاب "سفر برلك وجلاء أهل المدينة المنورة إبان الحرب العالمية"، إن فخري أغلق الدكاكين ومنع الناس من البيع والشراء، وجمع التمور من البساتين ومنع القبائل من إدخال القوت إلى المدينة، وأرسل حملات تفتيش إلى البيوت، لتأمين الطعام لجيشه وإجبار أهل المدينة على الجلاء منها.
أوضح "طولة"، أن فخري أخرج الكثير من أهل المدينة قسرًا فرادًا وجماعات، وروي أن رجل خرج للبحث عن قوت لزوجته فهجّروه قسريا، وعندما خرجت زوجته للبحث عنه أخذوها، وبقي الطفل بدون أهله في المنزل.
نسف الحجرة النبوية
في السياق، قال الدكتور سهيل صابان، أستاذ تاريخ الدولة العثمانية، عندما حاصر الجيش العربي عام 1916 جيش فخري باشا، وزاد الحصار عليه، هدّد فخري بنسف الحجرة النبوية حتى ضاق به جنوده، وكتّفه زملائه، ورفعوا علم الاستسلام وأُخذوه إلى ينبع.
وأضاف "الردادي"، أن جريمة طرد أهل المدينة لها بقايا ممن هجرهم، ولم يعودوا، وقد عرفت باسم "سفر برلك" وتعني بالتركية التهجير القسري.
وتسبب فخري باشا قائد الاحتلال العثماني في أكبر نكسة حدثت بالمدينة المنورة، ونقل الوثائق والآثار والأمانات المقدسة من الحرم إلى إسطنبول، وجلب الذخائر من داخل الحرم، وحول المسجد النبوي إلى ثكنة عسكرية، لا يزال أبناء المدينة المنورة يطالبون باستعادة أمانات الحرم النبوي من تركيا التي سرقتها في مطلع القرن الماضي.
رواد "السوشيال ميديا" يعلقون
وقال عادل مبارك أحد نشطاء توتير تعليقًا على ذلك: "وثائق فرنسية تؤكد نية المجرم العثماني فخري باشا نبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، نبش قبر الرسول جريمة عثمانية"، بينما قالت حنان بنت تركي، إنه "على مر تاريخ المدينة المنورة ومكة المكرمة مشاعر المقدسة، ما في شخص انتهك هذه الأشياء مثل فخري باشا" معقبة: "هذا هو التاريخ العثماني سرقة، سفر برلك، وسرقة مخطوطات وأموال المدينة وتقطيع الأذان في التعذيب إلى الجريمة الأعظم وهي نبش قبر الرسول جريمة عثمانية، هذه أبشع جريمة غير مغفورة">
الأتراك لصوص
وغرد شعيل بن شفلوت، علي حسابه عبر توتير، قائلا: "نبش قبر الرسول جريمة عثمانية، البعض يقول الأتراك لصوص الآثار الإسلامية، وهذا كلام حقيقي، لكن لصوصية الأتراك العثمانيين والحاليين شاملة آثار ونفط وأرض ومعامل حتى الثمار الزيتون والدجاج والقدور، الأتراك أمة لصوص هم قطاع طرق مجرمون أمة تشعر بالنقص لا الأوروبيين قبلوهم ولا العرب قبلوهم".
أضاف نايف بن خالد: وثائق فرنسية تؤكد إجرام الدولة العثمانية كـفخري باشا، الذي نبش قبر الرسول صلي الله عليه وسلم، وكلنا أمل في وضع إدراج مادة تتحدث عن جرائم الدولة العثمانية تبدأ من المتوسطة، وتنتهي بالشهادة الجامعية. نبش قبر الرسول جريمة عثمانية".
سرق أهل المدنية
تقول "ميلا": "نبش قبر الرسول جريمة عثمانية، في عام ١٩١٦، قام (فخري باشا) بجريمته بحق أهل المدينة فسـرق أموالهم، وقـام بخطفهم وإركابهم في قطارات إلى الشـام وإسطنبول برحله سُميت "سفربرلك"مضيفة: "ما سرق العثمانين أغـلب مخطوطات المكتبة المحمودية وأرسلوها إلى تركيا "هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع العرب".
غرد عبد العزيز القرني: "الإسلام تأذى من العثمانيين، وتحديدا فخري باشا الذي سرق مقتنيات الحرمين والحجرة النبوي، وحاول فتح قبر الرسول، تخيلوا بأنه يريد ينقل الرسول إلى تركيا نبش قبر الرسول جريمة عثمانية.