بشائر اكتشاف عقار لعلاج كورونا
في ظل انتشار فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بدأ التساؤل عن موعد ظهور عقار قادر على علاج البشر من الفيروس والحد من قتله للآلاف حول العالم.
4 شهور لظهور العقار
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد أحمد، عضو الفريق البحثي لإعداد لقاح ضد فيروس كورونا بالمركز القومي للبحوث: إن المركز بدأ الخطوات الأولى لتصنيع لقاح ضد فيروس كورونا، وهذا الأمر حدث كثيرًا.
وتابع "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأحد، أن مصر أنتجت سابقًا لقاحًا ضد فيروس متلازمة الشرق الأوسط، الذي يعتبر من احدى سلالات كورونا، ونشر في العديد من المجلات البحثية العلمية العالمية.
ولفت إلى أن مركز البحوث في المراحل الأولى، لإعداد اللقاح الوقائي للفيروس، وخروجه للنور في حاجة لـ4 شهور على الأقل من الآن.
عام لاكتشاف العلاج
فيما تزعم شركتان أمريكيتان، وشركة صينية وفريق إمبيريال كوليدج بلندن، استعدادهم لبدء تجارب السلامة على نطاق صغير للقاح فيروس كورونا "كوفيد 19 " على البشر، مشيرة إلى أنه لا يمكن إعطاء عقار جديد لملايين الأشخاص على الفور.
لكن المرحلة التالية، ستشمل مئات المتطوعين، حيث يجب أن تكون هناك دراسات لتحديد الجرعات للتحقق ما إذا كانت جرعة واحدة من اللقاح كافية أم لا، كما ويجب اختبار اللقاح على الآلاف من الأشخاص للتحقق مما إذا كان يمكن أن يمنع الأشخاص الأصحاء من الإصابة بالفيروس.
واعترف كريس وايت، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا بأننا سنكون محظوظين للحصول على لقاح لفيروس كورونا " Covid-19 "خلال العام المقبل.
بداية التجارب في الصيف
وفي مختبر "إينوفيو" يستخدم العلماء نوعا جديدا إلى حد ما من تقنية الحمض النووي لتطوير لقاح محتمل، ويطلق على اللقاح حاليا اسم " INO-4800"، ويخطط العلماء لاختباره على البشر أوائل الصيف المقبل.
كايت برودريك، النائبة الأولى لرئيس وحدة البحث والتطوير في إينوفيو، قالت: "بمجرد أن قدمت الصين تسلسل الحمض النووي لهذا الفيروس، تمكنا من إخضاعه لتكنولوجيا الكمبيوتر المخبرية الخاصة بنا، وتصميم لقاح في غضون ثلاث ساعات".
واستكملت أن "لقاحات الحمض النووي الطبية الخاصة بنا جديدة، من حيث إنها تستخدم تسلسل الحمض النووي الخاص بالفيروس لاستهداف جوانب محددة من العوامل المسببة للمرض والتي نعتقد أن الجسم سيستجيب لها بشكل كبير جدا".
وتابعت "ثم نستخدم بعد ذلك خلايا المريض نفسه لتصبح مصنعا للقاح، وهو ما يعزز آليات الاستجابة الطبيعية للجسم".
وتقول إدارة المختبر إنه إذا نجحت التجارب البشرية الأولية، فستتبعها تجارب أكبر في منطقة انتشار الوباء في الصين بحلول نهاية السنة.