"شباب بلا قيود" تطالب "المحامين" بوضع خريطة لتنمية موارد النقابة
قال علي صبري رئيس حركة شباب بلا قيود، إن مهنة المحاماة هي الضابط والميزان لثبات واستقرار الحالة المجتمعية داخل الوطن.
وأضاف "صبري" في تصريحات إلى "الفجر"، أن الاطلاع والثقافة والدراسة البحثية للمحامي بالإضافة للجانب الإجرائي أركان عديدة لضمان سلامة المحاماة، مشيرا إلى ضرورة أن يكون المحامي مطلع جيد بالتشريعات والقوانين.
وأكد "صبري" أن المحامي أثناء ممارسته لعمله يجد من الصعوبات والعراقيل ما يعيقه عن أداء رسالته، ومن أبرزها إزدحام جداول المحكمة، وصعوبة التعامل مع بعض الموظفين، عدم التزام بعض الموظفين بالقواعد الإدارية متابعا "لذلك يقع جزء كبير علي النقابة في تفعيل البروتوكولات المتفق عليها مع وزارة العدل، ووزارة الداخلية، ومكتب النائب العام لحل تلك المشاكل".
وطالب "رئيس حركة شباب بلا قيود" المجلس القادم من نقابة المحامين الحفاظ علي ما وصلت إليه النقابة من تنقية الجداول، والاستمرار علي ذلك النهج لتصبح نقابة المحامين للمحامين المشتغلين فعليًا ويستفيد أبنائها من خدماتها.
وتابع "نطالب أيضا بدعم الشباب كما يفعل نقيب المحامين سامح عاشور فالقادم للشباب، وأن يهتموا بدور الشباب في مختلف المجالات فللشباب فكر يعاصر الحاضر والمستقبل في ظل الدولة المتقدمة المتطورة".
وناشد "صبري" بضرورة وجود خريطة واضحة للمجلس القادم يسير عليها في تنمية واستثمار موارد النقابة العامة، بالإضافة للعمل علي إنشاء نادي اجتماعي خاص للمحامين بكل المحافظات، أن يستفيد محامي الجدول العام من مشروع العلاج من السنة الثانية من قيدة بمبلغ ١٠ ألف جنيه.