"كورونا" يتصدر المنافسة.. جهات تمنح جائزة مالية لمكتشف لقاح أو علاج للفيروس
في الوقت الذي تفشى فيروس كورونا القاتل في الصين، وانتقل إلى العالم أجمع، حيث أصاب نحو 1682 حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في 14 بلدًا بإقليم شرق المتوسط، لذا أعلنت بعض الجهات، عن منح جائزة مالية لمكتشف علاج أو لقاح ضد فيروس كورونا.
حالات الإصابة في الشرق الأوسط
أعلن الدكتور أحمد بن سالم المنظرى، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، خلال بيان بشأن مرض كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، أنه تأكدت 1682 حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في 14 بلدًا بإقليم شرق المتوسط، حتى نهاية أمس الاثنين، بما يشمل 66 حالة وفاة مُبلَّغ عنها في إيران.
وأضاف البيان، أنه يشهد عدد حالات الإصابة داخل الصين انخفاضًا سريعًا، تبعث الزيادة المفاجئة في عدد الحالات خارج الصين، قائلا: "نشعر بالقلق إزاء هذا التزايد في عدد حالات الإصابة والوفاة في الإقليم، وعدد حالات الإصابة المؤكدة المرتبطة بالسفر".
200 ألف دولار أمريكي
رصدت منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" مبلغ 200 ألف دولار أمريكي كجائزة لمكتشف لقاح أو علاج لفيروس كورونا المستجد، تشجيعا من المنظمة للبحث العلمي التطبيقي المتخصص، ونهوضا بدورها في العمل الإنساني والاجتماعي.
وأوضح الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو، أن هذه المبادرة تعبر عن الوعي العميق للمنظمة بالانعكاسات الخطيرة لهذا الفيروس، الذي قد يتحول إلى وباء مدمر ذو عواقب وخيمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم أجمع.
وأشار إلى أن رصد هذه الجائزة ينسجم مع رؤية المنظمة التي تؤكد ضرورة اعتماد البحث العلمي التطبيقي لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة مثل هذه المشكلات المستعصية والطارئة، داعيا الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني للنهوض بدورها، وتكثيف جهودها لمواجهة انتشار هذا الفيروس الخطير.
مليون يوان لمكتشف لقاح كورونا
كشف جاكي شان، عن تخصيص جائزة مالية لمن سيكتشف اللقاح الخاص بفيروس كورونا القاتل، بهدف مساعدة بلاده التي تعاني على كافة الأصعدة من فيروس كورونا.
وبالفعل، رصد مبلغ مليون يوان صيني لمن يستطيع صنع لقاحا لمكافحة هذا الفيروس والوقاية منه، معتبرا أن المكافأة المالية ستشكل حافزا للمعنيين يدفعهم لإيجاد حل سريع.
كانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.
بعد تزايد انتشار فيروس كورونا القاتل حول العالم، نصحت وزارة الصحة والسكان، بضرورة الحرص على ارتداء الكمامات للوقاية من أي عدوى فيروسية، مع استدامة النظافة الشخصية وغسيل الأيدي وتطهيرها جيدًا والبعد عن الزحام والتجمعات والأماكن التي تفتقد للتهوية الجيدة لتلافي أي عدوى محتملة.