"كوبر المنيا" لـ"الفجر": الغموض فن أجبرني على احتراف الخداع البصرية (فيديو وصور)
ما بين التعلق بمشاهدة الساحر العالمي كوبر فيلد إلى الاقتناء باسمه، بدأ محمد محيي عباس ابن محافظة المنيا أشهر مخادع بصري في عروس الصعيد حديثة إلى الفجر.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى الفجر: "بدأت مغامرتي مع لعبة الخداع البصري منذ خمس أعوام كهواية مثل اللعب بالكوتشينة وكنت أتعلم بمفردي ولكن مع مرور الوقت أصبحت متقن في مجال الخداع البصري وساعدني في ذلك حبي وشغفي في مجال اللعبة فضلا عن تعلمي بعض المهارات من الفيديوهات من على مواقع التواصل الاجتماعي".
وعن سبب اختياره لمجال الخداع البصري، أكد ابن الثامنة عشر عام أن "اختياري لمجال الخداع البصري يعود إلى أنه فن يمتاز بالغموض والمغامرة فضلا عن موهبتي في المجال رغم أن بدايتي لم تكن مع مجال الخداع البصري ولكن كانت في مجال لعبة الجمباز وكنت دائما الذهاب إلى كورنيش النيل بالمنيا من أجل التدريب على الجمباز ولكن لم يكن متوفر في عرس الصعيد مدربين متخصصين أو ملاعب لممارسة اللعبة فاضطريت للذهاب إلى القاهرة من أجل ممارسة اللعبة ولكن وجدت العديد من الصعوبات هناك بسبب سني الصغير حيث في تلك الفترة كنت التحق بالمرحلة الإعدادية لذلك لم استطيع أن استكمل المجال بسبب سني فضلا عن الدراسة لذلك تركت اللعبة رغم حصولي على العديد من البطولات لذلك فضلت أن استكمل حياتي مع لعبة الخداع البصري".
ولفت محمد الطالب بالصف الثالث الثانوي العام: إلى "أن أول من ساعدني في مجالي هو الكابتن عبد المهمين أحد الرياضيين بالمنيا الذي وجه إليه النصيحة قائلا إذا أردت أن تنجح في ممارسة مهنتك فعليك بالتدريب الجيد والاهتمام البالغ بممارسته حتى تصل لهدفك، ومن ذلك اليوم وأنا أضع تلك الكلمات نصب عيني لذلك أصبحت الآن متقنا في مجالي أستطيع أن أفعل أشياء في مجال الخداع البصري لا يستطيع أحد من أبناء مجالي القيام به ونولت إشادة الجميع وأصبح مجال الخداع البصري غير مقتصر على هوايتي ولكن أصبح أيضا مجال عملي منذ عامين".
وتابع محمد، إلى الفجر: "أذهب إلى العديد من الحفلات مثل أعياد الميلاد واحتفالات المدارس وحفلات الأطفال والأمر غير مقتصر على محافظة المنيا فقط بل ذهبت إلى العديد من المحافظة للقيام بحفلات مثل بني سويف وأسيوط والقاهرة".
وعن الصعوبات أضاف محمد: "أكثر الصعوبات التي واجهتني في مجال الخداع البصري هي مرحلة بدايتي في المجال حيث وجدت صعوبات في التحكم في بداية الأمر فضلا عن الخوف والرهبة من الوقوف أمام الجمهور ولكن مع مرور الوقت اكتسبت خبرة عميقة لأنه المجال بجانب خفة اليد والذكاء يحتاج إلى خبرة بالاضافة إلى أن المرحلة الدراسية تشكل لي عائقا أيضا في مجال ممارستي للمهنة فكثير من الأحيان يتعرض وقت دراستي مع توفر حفلة أكون مدعو بها لتقديم فقرة من الخداع البصري فاضطر للذهاب الى الحفلة وهذا يؤثر على دراستي ناهيك عن اعتقاد البعض عندما أقوم ببعض الخدع مثل تحويل المنديل إلى دبدوب أو النار إلى طائرة مثل الحمام فيعتقد بعض الناس بأنني مسخر جن للقيام بهذا".
وأكد: "في الوقت الحالي أكسب المال من مجال الخداع البصري من الحفلات ولكن الأموال ليس هدف بالنسبة لي فان دائما حريص على الذهاب لتلك الحفلات من أجل تعلم الجديد فضلا عن إضافة الابتسامة على وجوه الآخرين لذلك أصبحت أمتلك شعبية كبيرة في وسط عروس الصعيد".
وعن أفضل حفلة قدمها أوضح محمد، قال: "أفضل حفلة قدمتها كانت فقرة على مسرح محافظة المنيا عند تكريم والدتي التي تمتهن مهنة التدريس بعد حصولها على الأم المثالية وأستطعت أن أقدم فقرة في تلك الحفلة وسعدت جدا بإشادة جميع الحضور بي حين ذلك".