موجة جديدة من الانخفاض تضرب سوق السيارات المستعملة
شهدت أسعار السيارات المستعملة موجة انخفاض جديدة، خلال الأيام القليلة الماضية بعد تخفيض معظم الماركات أسعار الموديلات الجديدة 2020 من سياراتها.
وكان على رأس الشركات التي خفضت أسعار سياراتها، شركتى تويوتا ونيسان اليابانية، وكيا وهيونداي الكورية، ورينو وفيات، وهو ما دفع سوق السيارات المستعملة إلى الركود حيث مازال بعض مالكي السيارات لم يدركوا الانخفاضات الكبيرة التي أصابت كافة الموديلات في السوق وهو ما أدى إلى حالة من الركود في سوق المستعمل وسط توجه معظم المستخدمين الجدد لشراء سيارات جديدة.
كما سببت الانخفاضات الناتجة عن إلغاء الجمارك على السيارات ذات المنشأ الأوروبي والسيارات التركية، بجانب الانخفاض المتتالي لأسعار الدولار مقابل الجنيه المصري، تراجع الأسعار بشكل كبير بقيم تراوحت من 20 إلى 50 الف جنيه على الموديلات المتوسطة والشعبية، تضاعفت فى الموديلات العليا خلال العام الماضي.
وبالتالي تأثرت أسعار السيارات المستعملة التي مازال أصحابها مصدومين بسبب الإنخفاض الكبير في الأسعار خصوصا من قام بشراء سيارة بعد تعويم الجنيه في ٣ نوفمبر 2016 والذي ترتب عليه ارتفاعات كبيرة في أسعار السيارات سواء الجديدة أو المستعملة في ذلك الوقت، ولكن مع الانخفاض المتتالي لسعر الدولار في مصر والذي فقد ما يقرب 180 قرشا خلال العام الماضي، شهدت السيارات الجديدة مزيد من الانخفاض مما ينعكس على السيارات المستعملة والتى جاءت أسعارها على النحو التالي:
تراوح سعر"نيسان صني" الشكل القديم من 100 الف لموديل 2005 إلى 160 اأف لموديل 2015، وبدء سعر "نيسان صني" الشكل الجديد من 95 وحتى 135 الف جنيه بحسب الحالة وسنة الصنع، و سجل سعر "نيسان ماكسيما" نحو 100 ألف في المتوسط، في حين تراوح سعر "كيا بيكانتو" من 100 الف حتى 125 بحسب الحالة وسنة الصنع.
فيما عرضت سيارة "كيا سيراتو" في أسعار بدأت من 100 الف وحتى 180 بنوعيها المانيوال أو الاوتوماتيك بحسب الموديل وسنة الصنع، وانخفضت أسعار سيارة "كيا سبورتاج" المستعملة لما يقرب 275 الف جنيه، وبدء سعر شيفرولية "افيو" من 95 الف، وسجلت أسعار سيارة" شيفرولية لانوس" نحو 90 الف جنيه، في حين عرض أصحاب السيارة " شيفرولية أوبترا" سعر من 80 وحتى 120 ألف جنيه في المتوسط لبيعها.
ويتوقع خبراء السيارات في مصر مزيد من الانخفاض خلال الشهور المقبلة، نتيجة العزوف عن شراء السيارات حيث يعتقد المستهلك أنها مازالت في أسعار مرتفعة لا تعكس قيمتها الحقيقية وهو ما يدعم حالة الركود التي تجتاح السوق.