4 أسرار حول السنة الكبيسة.. تعرف عليهم
السنة الكبيسة، عام يتكرر كل 4 أعوام، بسبب زيادة يوم في شهر فبراير ليكون 29 يوم بدلا من 28 يوم، وذلك لأبعاد مناخية حددها العلماء في قديم الزمان، من أجل عمل استقرار في فصول العام.
عدد أيام السنة الكبيسة
السنة الكبيسة هي سنة عدد أيامها 366 يوما، مع العلم أن عدد أيامها 365 يوما، لكن لأن الأرض تستغرق في دورتها حول الشمس 365 يومًا وربع اليوم، فقد تقرر جمع هذه الأرباع وإضافتها في السنة الرابعة لكي يتناسب التقويم مع الدورة الفلكية.
يصبح عدد أيام السنة الميلادية 366 يوما في السنة الكبيسة، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس، وهو يقدر بـ365.25 يوم، ولهذا يوضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل 4 سنوات من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية.
مواليد السنة الكبيسة
في مفارقة غريبة قد لا يعرفها البعض يحتفل مواليد يوم 29 فبراير بعيد ميلادهم مرة كل 4 سنوات، وهم مواليد السنة الكبيسة.
يرى مواليد 29 فبراير أنهم الأقل حظًا في العالم، فهم لا يسمعون عبارة “كل سنة وانت طيب” إلا مرة واحدة كل 4 سنوات، بخلاف بقية البشر والذين يسمعونها مرة كل عام، ولك أن تعلم أن عدد مواليد 29 فبراير في العالم حاليًا يتخطى 4 مليون و100 ألف شخص بحسب إحصائيات.
خرافات السنة الكبيسة
هناك عدد من الخروفات بشأن السنة الكبيسة، فارتبطت بها بعض الأساطير منها ما انتشر في اليونان بأن من يتزوج في هذه السنة ستكون التعاسة مصيره، كما يتشائم الأسكتلنديين إذا ولد لهم أحد فيها، ويعتبرونه شخصًا تعيسًا في حياته العاطفية.
وفي بعض الدول يُمنع الزواج في يوم 29 فبراير، كما تُحذر مجتمعات أخرى من الانفصال في ذلك اليوم، كما أن بعض الخرافات تشير إلى أن السنة الكبيسة تشهد حالات وفيات كثيرة، وأن المرء مُعرض لفقدان أحبائه فيها.
29 فبراير.. الفتاة تخطب الرجل
من بين الأسرار بشأن هذا اليوم أنه يستغل في تغيير العادات بعدد من الدول فرغم أن فكرة أن تتقدم المرأة بطلب الزواج من شخص مناسب لها ليست فكرة شائعة، إلا أن الأمر يحدث في بعض المجتمعات، إلا أن الفلكلور الأيرلندي كذلك، حدد يوم 29 فبراير، كي تتقدم المرأة -إن أرادت- بطلب الزواج من الشخص الذي تريده، أن يكون شريك حياتها.
