إنجاز 90% من أكبر مشروع لحماية موقع أثري علي السواحل المصرية
تفقد محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، مشروع الحماية البحرية لقلعة قايتباي، والذي تقوم به الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.
ويأتي المشروع بناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وأكد متولي أن نسبة الإنجاز تخطت ٣٩٪ من الأعمال بتكلفة إجمالية ٢٣٥ مليون جنيه للمشروع.
وأوضح متولي أنه قد تم الانتهاء من المشاية الخرسانية بطول ١٢٠م (الكوبري) بنسبة إنجاز ٩٠٪ كما تم الانتهاء من حوالي ٢٠٠م من حاجز الأمواج البالغ طوله ٥٥٠م وجاري العمل في صب البلوكات الخرسانية التي تشكل الرصيف البحري كما جاري صب بلوكات الحماية كلها البالغ وزنها من طن الي ٢٠ طن.
ويأتي المشروع في إطار حماية المواقع الأثرية والتراث التاريخي والحضاري، وقد تم بدء تنفيذ المشروع في أغسطس ٢٠١٨ ومدة المشروع ٢٠ شهر بخلاف النوات.
هذا وقد أوضح محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي؛ أن مشروع حماية الشواطئ حول قلعة قايتباى يعد من أهم وأكبر المشاريع المقامة لحماية موقع أثري علي سواحل الشواطئ المصرية.
ومن الجدير بالذكر، أن قلعة قايتباي والتي أنشئت بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م )، وتعتبر من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 ه / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية ، إضافة إلى السور الخارجي ، والسور الداخلي ، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م.
