رئيس جامعة القاهرة يلتقي وفد برلمان تشيلي
استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ايفان فلوريس جارسيا رئيس البرلمان التشيلي، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك مع جامعات تشيلي، بحضور عدد من نواب البرلمان هناك، وسفير دولة تشيلي في مصر.
وقال الخشت، خلال اللقاء: إن جامعة القاهرة تضم 26 كلية، بها برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الأجنبية، وأن الدراسة بالبرامج بنظام الساعات المعتمدة أغلبها باللغة الإنجليزية.
وأشار إلى عقد شراكات دولية مع جامعات عالمية كجامعة بنسلفاينا وكاليفورنيا وموناش وكمبريدج بالإضافة إلي العلاقات الدولية مع عدد من الجامعات الصينية واليابانية.
وأوضح أن الجامعة استحدثت 280 برنامجًا دراسيًا خلال العامين الماضيين وفق أحدث المواصفات العالمية، وأن الهدف الأساسي الذي تسعى الجامعة إلى تحقيقه هو تكوين شخصية الطلاب وبنائهم علميًا وثقافيًا وامتلاكهم عقلية منفتحة تمكنهم من التعامل مع الثقافات المختلفة.
واقترح الدكتور الخشت على وفد البرلمان التشيلي تقديم 5 منح دراسية كاملة لطلاب دولة تشيلي للدراسة بجامعة القاهرة.
وأكد أن المناهج الدراسية لجامعة القاهرة مواكبة لأحدث المواصفات العالمية وقريبة من مناهج جامعات كمبريدج والسوربون، وأن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ينتجون 20% من إجمالي الإنتاج العلمي بمصر.
وأشار إلى التقدم الكبير الذي حققته الجامعة في التصنيفات العالمية المرموقة حيث قفزت 100 مركز هذا العام داخل تصنيف شنغهاي، واحتلت المركز 301 على العالم، وفي تصنيف QS احتلت الجامعة المرتبة 101 في الصيدلة والهندسة المدنية، مؤكدًا على أن الإنتاج العلمي والبحثي الذي تقدمه جامعة القاهرة أكبر من جامعات أخرى متقدمة.
من جانبه، أعرب ايفان فلوريس جارسيا، عن سعادته بالتواجد داخل جامعة القاهرة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي لتواجده في مصر مع عدد من نواب البرلمان، هو تحقيق مزيد من التعاون التجاري بين البلدين، ما يساعد على مزيد من التعاون التعليمي والثقافي.
وأوضح أن جامعة القاهرة تُعد أهم جامعة في مصر، وطلابها يمثلون مستقبل مصر، وسيكون لديهم القدرة على عمل تأثير داخل الدول العربية المحيطة والعالم.
وتطرق إلى العلاقات المصرية مع دولة تشيلي والتي تعود لأكثر من 100 عام، حيث شهدت العلاقات تطورًا في المجالات الفنية والعلمية وشهدت كذلك تبادلات في المجالات التجارية.
وأضاف أن دولة تشيلي بها 28 جامعة حكومية لديها ترتيب متقدم داخل التصنيفات العالمية إلى جانب الجامعات الأهلية.
وأكد أنه يتطلع إلى إتاحة المجال لباحثي وطلاب دولة تشيلي للدراسة داخل جامعة القاهرة والاطلاع علي الثقافة المصرية، قائلًا: "مصر بالنسبة لنا هي بوابة الدول العربية وباقي افريقيا وأن دولة تشيلي هي بوابة دخول مصر لأمريكا اللاتينية".